«ميدان التحرير»| قطعة فنية بلمسة فرعونية في قلب القاهرة

ميدان التحرير
ميدان التحرير

سعت الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة على أن تجعل محافظة القاهرة وجها مصر الحضارية والثقافية، فقامت بتطوير القاهرة الخديوية، وميدان التحرير الذي يعد أهم  ميادين العالم حيث شهد على ثورتي 25 يناير و30 من يونيو، ومن المقرر أن يفتتح الميدان قريبا بعد تطويره.

وتم العمل على تطوير ميدان التحرير الذي يُعد أشهر الميادين في مصر؛ ليظهر في أبهى صورة له، وليكون مزارًا ضمن المزارات الأثرية والسياحية التي تحظى بها مصر، وذلك في إطار المشروع العام لتطوير القاهرة الخديوية الذي كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم وضع مسلة وكباش فرعونية وتوحيد الإضاءة بميدان.
عملت وزارتي الإسكان والسياحة والآثار، ومحافظة القاهرة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدره في 30 ديسمبر الماضي بتطوير ميدان التحرير في وسط القاهرة، من خلال إضافة لمسة حضارية لتطوير ميدان التحرير وعرض قطع أثرية للمواطنين.

وشملت أعمال التطوير على زراعة 126 نخلة بمحيط التحرير كما تم زراعة أشجار الزيتون كما تم ترميم الأجزاء التالفة من الأرصفة والمشايات الخراسانية بالميدان، وإزالة كافة الإعلانات فوق العقارات بالميدان ودهان جميع العقارات، وإنشاء مسلة طولها ١٩ مترا ووزنها ١٤٥ طنا بالقاعدة وبها شلال مياه بالإضافة إلى وضع تماثيل الكباش.