بين حين وآخر يبحث كريستيانو رونالدو على تأكيد أنه واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ إن لم يكن أفضلهم من حيث التأثير الواضح الذي يتركه الدون البرتغالي مع كل الأندية التي مثلها أو حتى مع منتخب بلاده.
سجل الدون العجوز أمس هدفه رقم (100) بقميص منتخبه ليصبح ثاني لاعب عبر تاريخ كرة القدم يقتحم نادي المائة مع منتخب بلاده بعد الإيراني علي دائي الذي سجل طوال مسيرته (109) هدفًا واعتزل كرة القدم عام 2007 واتجه للتدريب.
ولعل أبرز ما يميز هدف رونالدو ورقمه القياسي أنه يعتبر تكريمًا بسيطًا لابن مدينة ماديرا على كل ما قدمه لمنتخب بلاده من انجازات.
فاللاعب العجوز صاحب الـ 35 عامًا قدم لمنتخب بلاده على مدار 16 عامًا إنجازات كبيرة لعل أبرزها:
1- المشاركة في كأس العالم 4 دورات متتالية.
شارك رونالدو مع الملاحين في 4 نسخ متتالية من كأس العالم من بينهم نسخة 2006 والتي وصل بها المنتخب البرتغالي لنصف النهائي.
نسخة 2006 حقق خلالها منتخب البرتغلا المركز الرابع وهو ثاني أفضل مركز حققه الملاحون بتاريخهم في البطولة بعد نسخة 1966 التي حقق
2 - المشاركة في كأس أمم أوروبا 4 دورات متتالية.
كما كان الحال بكأس العالم فشارك رونالدو في 4 نسخ حتى الآن من كأس الأمم الأوروبية كانت أولهم عام 2004 والتي شهدت تسجيل رونالدو لأول أهدافه الدولية أمام اليونان والتي وصل بها المنتخب البرتغالي لنهائي البطولة.
وفي عام 2016 ووفي النسخة التي استضافتها فرنسا من كأس الأمم الأوروبية كانت أكبر إنجازات المنتخب البرتغالي في حقبة رونالدو حين توج الملاحون بالبطولة للمرة الأولى عبر تاريخهم.
3- دوري الأمم الأوروبية.
لم يتوقف الدون ورفاقه عند التتويج بكأس الأمم الأوروبية عام 2016 لكنهم حصدوا أيضًا لقب البطولة المستحدثة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى ليخلد التاريخ اسم رونالدو ورفاقه أبد الدهر.
