برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر

انطلاق دورة منظمة الخريجين التدريبية لـ 80 إمامًا وداعية من تايلاند وبلاد البلقان

انطلاق دورة منظمة الخريجين التدريبية لـ 80 إماما وداعية من تايلاند وبلاد البلقان
انطلاق دورة منظمة الخريجين التدريبية لـ 80 إماما وداعية من تايلاند وبلاد البلقان

انطلقت اليوم تحت رعاية فضيله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر،  فعاليات الدورة التدريبية لعدد 23 إمامًا وداعية من مجموعة دول البلقان، و60 إمامًا وداعية من دولة تايلاند.

 

وذلك ضمن الدورات التدريبية المكثفة التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، لأئمة ودعاة العالم الإسلامي، لصقل خبراتهم الدعوية والشرعية لمواجهة الفكر المتطرف، وبيان صحيح الإسلام، وإزالة الصورة المشوهه المغلوطة،عن الدين الحنيف، على أيدى كبار مشايخ وعلماء الأزهر الشريف، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتستمر الدورة قرابة شهر من الآن .

 


وأكد الدكتور محمد حسين المحرصاوى - رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، خلال افتتاح الدورة، أهمية الدور الذى تقوم به المنظمة من تنظيم الدورات التدريبية لأئمة العالم الإسلامى ومدى النفع التطبيقى الذي يكتسبه الداعية من تلقيه لمادة علمية مكثفه على يدى علماء الأزهر، وتبادل الأفكار والرؤى فى جميع المناحى العلمية والثقافية، بغية الوصول إلى موقف مشترك تجاه القضايا المطروحة على الساحة ، فضلًا عن تفنيد الأفكار المتطرفة لجماعات الإرهاب الأسود ، وبيان صحيح الدين.

 


ووجه الدكتور إبراهيم الهدهد نصيحته للمتدربين قائلًا: "عليكم بالإخلاص في تحصيل العلم، واستغلال فرص إلتحاقكم بهذه الدورات المميزة ، ونقل الواقع الذى تعيشونه لنا كى نناقش رأى الإسلام الوسطى في تلك القضايا الملحة التى تتعرضون لها فى بلادكم، ودورنا نحن كعلماءالأزهر يتجلى فى بيان رأى الدين لتلك القضايا، بما استوعبناه من العلوم المتكاملة المتنوعة عقيدة وشريعة ودين ودنيا ودراسة للمذاهب الفقهية وتفاعل مع المستجدات حسب الزمان والمكان، متمنيًا أن تتبع هذه الدورة دورات عديدة كما سبقتها دورات مميزة اثبتت نجاحها، ومدى استفادة أئمة ودعاة العالم الإسلامى من دول عديدة في هذا المجال.

 


وأكد الهدهد على مدى اهتمام فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أن لا ينقطع أبناء الأزهر عن مؤسستهم العريقة، بل يدعم كل خطوة وتجربة تؤكد على هذا المعنى بالتواصل والتثقيف والتوعية لأبنائه فى الداخل والخارج من خلال المنظمة فهي وسيعة الخطوات، لا تدخر جهدًا فى تحقيق تنمية وعى أبناء العالم الإسلامىدي، وترقيه أداء الأئمة والدعاة، لمواجهة الأفكار المنحرفة والحفاظ على هوية الأمة.

 


وأكد المتدربون حرصهم الشديد على الالتحاق بدورات المنظمة باعتبارها جسر تواصل بينهم وبين الأزهر، ولما أثبتته من نجاح ومقدره على توصيل رسالة الإسلام السمحة لأئمة وعلماء العالم الإسلامى، الذين يقومون بدورهم بتبليغ تلك الرسالة لأهاليهم وقاطني بلادهم، فضلًا عن توضيح صحيح الدين بخلاف مايعتقده البعض فى بلاد الغرب من أفكار خاطئة مثل ظاهرة الاسلاموفوبيا.