خطة السيسي للحفاظ على مياه الترع

تبطين 7000 كم على مستوى الجمهورية
تبطين 7000 كم على مستوى الجمهورية

◄تبطين 7000 كم على مستوى الجمهورية على مرحلتين بتكلفة 18 مليار جنيه

◄وزير الرى : ينهى مشاكل الفلاحين ويقلل الفاقد والصيانة ويزيد الإنتاجية

◄5 مليارات متر مكعب مياها يوفرهــــــــــــا المشـروع فى المرحلة الأولى

يجرى العمل على قدم وساق بجميع محافظات مصر لتغطية وتبطين الترع ورفع كفاءتها وذلك بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى مارس الماضى البدء فى مشروع تبطين الترع للحفاظ على المياه، خاصة أن الرئيس يتابع هذا المشروع أولا بأول، والذى يشمل صيانة وتبطين حوالى 7 آلاف كيلو متر من الترع على مستوى الجمهورية،وتصل تكلفته إلى 18 مليار جنيه..

بدأت وزارة الموارد المائية والرى فى مصر بالخطوات العملية لمشروع تبطين الترع والمصارف على مستوى الجمهورية، للحد من إهدار المياه، وضمان وصولها إلى الأراضى الزراعية فى التوقيت المحددة وبالكمية المطلوبة، وذلك بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بضرورة الانتهاء من مشروع خدمة تبطين الترع والمصارف خلال عامين فقط، لترشيد الفاقد من المياه،بدلاً من الجدول الزمنى العلمى الذى كان محدداً لها، وهو 10 سنوات، والمقرر الانتهاء من تنفيذه خلال عامين حيث تنتهى المرحلة الأولى منه مارس 2021.. ويستهدف المشروع توفير حوالى 5 مليارات متر مكعب من المياه، التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل، من الموارد المائية سواء من نهر النيل أو من الأمطار أو المياه الجوفية أو المعالجة.
أكد د. محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى انه فى إطار الأهمية البالغة التى توليها الدولة حاليا لمشروع تبطين الترع ورفع كفاءتها، والذى يستهدف الحفاظ على المياه.

وقال ان د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء يتابع المشروع أولاً بأول لمتابعة معدلات التنفيذ، مشيرًا إلى ان رئيس مجلس الوزراء أكد الأهمية البالغة التى توليها الدولة حاليا لمشروع تبطين الترع ورفع كفاءتها، والذى يستهدف الحفاظ على المياه، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع هذا المشروع أولا بأول، وتعمل الحكومة على إنجازه فى أقرب وقت ممكن.

وأضاف انه فى ضوء تكليفات رئيس الجمهورية فقد قامت الوزارة بالتوسع فى اعمال تأهيل الترع بمحافظات الجمهورية وقامت بوضع خطة طموحة لاستكمال تنفيذ اعمال التأهيل للمشروع تستهدف إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتبطين الترع بإجمالى أطوال 7000 كم على مستوى المحافظات، حيث بلغ إجمالى ما تم طرحه 3253 كم، تم الانتهاء من تأهيل 183 كم، وجار التنفيذ فى 870 كم،إلى جانب بدء إجراءات البت والترسية لمسافة 2200كم، وقد تم إعداد خطة متكاملة لاستكمال أعمال تأهيل الترع على مرحلتين بتكلفة 18 مليار جنيه.

وأشار إلى أنه مستهدف تنفيذ المشروع فى محافظات (أسوان - قنا - سوهاج - أسيوط - المنيا - بنى سويف - الفيوم - الجيزة - القاهرة - القليوبية - المنوفية - الغربية - كفر الشيخ - الشرقية - الدقهلية - الإسماعيلية - بورسعيد - دمياط - البحيرة - الاسكندرية)

ووجه وزير الموارد المائية والرى بالعمل على الإسراع فى تنفيذ الأعمال المطلوبة طبقا لخطة وزارة الرى لما له من فوائد عدة، منها ضمان وصول المياه فى أسرع وقت إلى جانب تحقيق عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وأيضا تقليل تكاليف الصيانة السنوية للمجارى المائية.

وقال ان مشروع تأهيل ورفع كفاءة الترع على مستوى الجمهورية، يستهدف إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتبطين الترع بإجمالى أطوال 7000 كم على مستوى المحافظات، وقال إن إجمالى ما تم طرحه وصل إلى 3253 كم، تم الانتهاء من تأهيل 183 كم، وجار التنفيذ فى 870 كم، إلى جانب بدء إجراءات البت والترسية لمسافة 2200كم، كما نوه إلى أنه تم إعداد خطة متكاملة لاستكمال أعمال تأهيل الترع على مرحلتين بتكلفة 18 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن تبطين الترع يضمن أن المياه ستصل لنهاية الترع، ينهى مشاكل الفلاحين، ونستهدف الانتهاء من 1000 كيلو متر كل 3 شهور من تبطين الترع.

عدالة توزيع المياه

قال د. رجب عبد العظيم وكيل وزارة الرى أن مشروع تأهيل وتبطين الترع يستهدف حل جزء من مشاكل نقص المياه وتقليل شكاوى المزارعين من خلال توصيل المياه إلى نهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب بالإضافة لكونه من المشروعات كثيفة العمالة التى توفر فرص عمل وتساهم فى القضاء على البطالة، وأضاف ان التبطين من الطرق الناجحة لضمان وصول المياه لنهاية الترع دون عوائق، وتضمن عدم تبخر المياه وتحقيق العدالة فى التوزيع، ووصول المياه دون شوائب إلى نهاية الترع.

وأشار عبد العظيم، إلى ان هناك العديد من طرق التبطين، منها الدبش على الناشف والخراسنة وهو يعتبر الاطول عمرا لجودته، مشيرا إلى ان هناك ترحيب كبير من عدد من المزارعين بالمشروع، مؤكدين أنه ساهم فى توفير المياه بعدما كانت تجف الأراضى.
وأضاف أن تبطين الترع يجرى من خلال وضع ألواح أسمنتية على جدارن الترع والقاع، بدلا من الطمى الموجود حاليا لأنه يمتلأ بالثقوب التى تتسرب من خلالها المياه، كما أن الأسمنت أصم لا يسمح بهروب المياه من الترع، أما الترع الصغيرة فستتحول إلى مواسير.

وقال إنه تم التأكيد على الانتهاء من أعمال تطهير الترع والمصارف بشكل كلى لتكون جاهزة أثناء فترة موسم الاحتياجات الصيفية حتى يتيسر توصيل المياه لنهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب لتلبية احتياجات المزارعين وضرورة تكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان مرور وتفتيش مركزية وأيضًا لجان على مستوى كل محافظة.
وشدد على أن وزارة الرى كثفت من استعداداتها لتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتبطين الترع فى الوادى والدلتا، ويعتبر هذا التكليف على رأس اولويات الوزارة خلال الفترة المقبل، مشيرا إلى انه من المشروعات التى تحتاج إلى عمالة كثيفة وهو ما يحقق اهداف الدولة فى القضاء على البطالة.

وأضاف أنّ من فوائد التأهيل بالتبطين لتلك الترع، ضمان وصول المياه لنهايات الترع فى أسرع وقت، وضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتقليل تكاليف الصيانة، وجار الانتهاء من الترتيب والدراسات المطلوبة للبدء فى التنفيذ.

33 ألف كيلو

وكشف المهندس محمود السعدي، مساعد وزير الري، المشرف على مشروع تبطين الترع، أن أطوال الترع فى مصر تبلغ 33 ألف كيلو، والترع المتعبة تصل إلى 7000 كيلو، مضيفًا أننا نعمل الآن فى 14 محافظة، وتبدأ من أسوان حتى نصل إلى الإسكندرية، مؤكدا أن هناك ترعا يصل مساحة القاع الخاص بها إلى 3 و4 أمتار بدلا من متر، موضحا أن الفترة الماضية تم الانتهاء من 190 كيلو فى الترع بمحافظات الشرقية وبنى سويف وأسوان، لافتًا أن العمل الآن جارٍ فى 14 محافظة بطول 870 كيلو، منوهًا الى أن هناك اعتمادات مالية لتأهيل وتبطين 3250 كيلو ترع بتكلفة 9 مليارات جنيه، خصوصًا أن تبطين الترع يعظم الاستفادة من المياه، وهذا لأنه سيكون هناك سهولة فى حركتها.

وأكد على أهمية مشروع تبطين الترع والمصارف فى مختلف محافظات الجمهورية فى ترشيد مياه نهر النيل وتقليل الفاقد منها، مؤيدًا تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بضرورة الانتهاء من مشروع خدمة تبطين الترع والمصارف لحوالى 20 ألف كيلومتر، ويستهدف المشروع توفير حوالى 5 مليارات متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل.

تقليل البخر

قال المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس مصلحة الرى ان مشروع التبطين يعد من الطرق الناجحة لتأهيل الترع والمصارف لضمان وصول المياه لنهاياتها دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضى الزراعية».
وأضاف: أنواع التبطين متعددة، بدءا من الدبش على الناشف وصولا إلى التبطين على الدبش المكثف بالخرسانة، وهى الوسيلة التى سنستخدمها لأنها أكثر جودة وأطول عمرا»، وأوضح ان عمليات التبطين التى يتم تنفذيها تساعد فى تقليل المخلفات وإلقاء النفايات، التى تكلفنا أموالا طائلة لتطهير الترع والمصارف وإزالة الحشائش منها».

وأضاف خالد، أن أغلب الترع فى شبه جزيرة سيناء مبطنة بالكامل، لأنها من الأراضى الجديدة، مؤكدًا أن التوسع فيه سيطال جميع الأراضى القديمة»، لافتًا أن مشروع التبطين يعود بالنفع على كل المزارعين، لأنه سيضمن وصول المياه فى موعدها بالكمية المناسبة ما يساعد فى تحقيق إنتاجية عالية، مشيرًا إلى أن الرئيس المصرى كلف الحكومة والوزارة بضرورة الانتهاء من هذا المشروع خلال عامين، مشيرا إلى إن المشروع ضمن خطط الوزارة لمدة 20 عاما، وكشف ان المشروع يستهدف الترع المتعبة ذات القطاعات الصغيرة، التى يحتوى عرضها 3 أو 4 أمتار، وسيتم خلالها تبطين ما يقرب من 20 ألف كم فى أقرب وقت ممكن»، مؤكدًا أن هذا يأتى ضمن خطط الحكومة لترشيد عملية استهلاك المياه، التى ستعود بشكل إيجابى على الاقتصاد المصرى ككل.

زيارات ميدانية

قام المهندس عبد اللطيف خالد رئيس مصلحة الرى بجولة تفقدية لموقع تنفيذ اعمال التأهيل لترعة فرع بركات بطول 1.630 بالجيزة برفقة الدكتور إبراهيم محمود - رئيس قطاع التطوير المهندس عمر حلمى مدير عام رى الجيزة.. كما تم المرور على زمامات الرى الحديث المرتب ريها على الفرع وخلاله تم مناقشة المنتفعين وتوعيتهم عن فوائد المشروع. وكذلك تفقد للأعمال الجارية فى عمليتى تأهيل ترعة فرع 7 خورمان بمحافظة الجيزة والتى تتم تحت اشراف قطاع التوسع الأفقى والمشروعات، وعملية تأهيل ترعة فرع 17 خورمان اشراف الإدارة العامة لرى حلوان، حيث تم التأكيد على جودة التنفيذ ومطابقة الاعمال المنفذة للمواصفات الفنية ومتابعة سير تقدم الأعمال وفقا للبرنامج الزمنى للعمليات.

كما قام المهندس محمود السعدى المشرف العام على مشروعات تأهيل وتبطين الترع بوزارة الرى بزيارات ميدانية للمشروع ب 3 محافظات بالوجه القبلى لمتابعة معدلات تنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع.. حيث قام بزيارة محافظة أسيوط والتقى اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط؛ المهندس بديوان عام المحافظة، لمنافشة الأعمال الجارى تنفيذها من المرحلة الأولى من تبطين الترع بالمحافظة، وما تم تنفيذه حتى الآن، وما سيتم تنفيذه ضمن خطة وزارة الرى خلال الفترة القادمة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة.

وقال انه تم خلال اللقاء مناقشة مشروعات المرحلة الأولى من المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع التى يتم تنفيذها على أرض المحافظة، والتى يصل عددها حوالى 23 ترعة على مستوى المحافظة بتكلفة إجمالية تصل إلى 400 مليون جنيه، وتفقد المهندس السعدى الأعمال الجارى تنفيذها لترع (بنى غالب الرئيس وفرع1 بنى غالب وفرع3 بنى غالب ومكاوى وعبد الرسول) بمرافقة رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بأسيوط، ورؤساء الإدارات المركزية للتوسع الأفقى لوسط الوادى بأسيوط، ومشروعات الخزانات والقناطر الكبرى، ومديرى العموم للإدارة العامة لرى أسيوط والإدارة العامة لصيانة الخزانات والإدارة العامة للتوسع الأفقى بأسيوط.

وتضمنت الجولة التفقدية، المرور على أعمال التأهيل الجارى تنفيذها بدائرة محافظتى بنى سويف والمنيا، حيث تم المرور فى محافظة بنى سويف بحضور المهندس خالد سند مدير عام رى بنى سويف على ترع (عمار - فرع المهندس الشرقى- فرع ١ السحارة - جانبية عمار)، وشملت الجولة فى محافظة المنيا المرور على ترع (فرع محرم - فرع منهرى - الديروطية الأيمن)، بحضور المهندس عوض حسين رئيس قطاع الموارد المائية والرى للوجه القبلى، المهندس عمر درويش رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة المنيا، ومدير عام رى شرق وغرب المنيا.

وقال السعدى إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع بمثابة «نقلة حضارية» تسعى إليها الحكومة المصرية فى قرى ونجوع مصر، لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضارى يساعد على تحسين البيئة، والحد من التلوث وصولاً إلى مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى تلك المناطق المحرومة، مشيرا إلى أهمية مشروع تبطين الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل، والذى يهدف إلى تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التى كانت تعانى من ضعف المياه، وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.

وشدد على المتابعة المستمرة لتنفيذ الأعمال والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية فى التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التى يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت إشراف مسئولى الرى ورؤساء المراكز والأحياء.

وأشار، إلى أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، والذى توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا لترشيد الفاقد من المياه وتحسين الرى بالقرى والنجوع، موضحًا المتابعة المستمرة للمشروعات التى يجرى تنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية للوقوف على معدلات التنفيذ ووجودة الأعمال.

أسوان الأولى

تعتبر محافظة أسوان من أوائل المحافظات التي يجري فيها رفع كفاءة وتبطين الترع الموجودة بها وخاصة نصر النوبة وهي ترع مهمة لأنها تغذي مناطق مثل ترعة وادى خريت وترعة وادى النقرة وفروع هذه الترع. ومن المستهدف تبطين أكثر من 150 كيلو من الترع باسوان وذلك بعد أن تم التركيز على حل مشكلات منطقة وادى شعيط بمركز نصر النوبة التى تعانى من مشكلة نقص الرى وفيها مناطق تعتمد على مصرف بينما منطقة وادى النقرة ووادى خريت فهى من المناطق الزراعية الهامة والتى تحتاج لترع قوية واعمال التبطين سيكون لها، مردود اقتصادى كبير حيث من الممكن فى المناوبة الواحدة رى أكبر مساحة من الأفدنة وإحداث استقرار فى مياه الرى.

تبطين 18 ترعه

وجه وزير الرى بالعمل على الإسراع فى تنفيذ الأعمال المطلوبة طبقا لخطة وزارة الموارد المائية والرى لما له من فوائد عدة مثل ضمان وصول المياه للنهايات فى أسرع وقت لضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل تكاليف الصيانة.
واشار إلى أنه تم البدء فى تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين الترع بمحافظتى بنى سويف وقنا، إذ تم حتى تاريخه طرح وإسناد أعمال التأهيل بطول 190 كم من شبكة الترع، وأنه جار حاليا العمل بتأهيل وتبطين 20 ترعة بهندسة رى ببا..وتم خلال هذا الأسبوع طرح وإسناد 10عمليات لتأهيل وتبطين شملت 18 ترعة فى محافظات «الإسماعيلية، الجيزة، أسوان، بنى سويف، أسيوط» بيانها كالآتى:- رى الصالحية - الإسماعيلية «ترع الجناين، وصلة عمريط» - رى الجيزة وحلوان « ترع فرع 7 خورمان- فرع 1 خورمان، فرع 6 أوسيم- فرع السواحل- فرع 1 من 3 براجيل» ورى أسوان «ترع الحجز المستجدة، مسقى السكة الحديد، فرع 2 ادندان العليا»، ورى أسيوط «ترع فرع 1، 2، 3 بنى غالب، فرع مكاوى، فرع عبدالرسول سليم».. ورى بنى سويف «ترع فرعى المهندس الشرقى والغربى، فرع البرقى القبلى».

وتنوعت أعمال التأهيل المستهدف تنفيذها بين استخدام الدبش المغطى بطبقة خرسانة عادية والتبطين بالخرسانة العادية والخرسانة المسلحة بعد دراسة كل حالة ترعة على حدة.