تطورات جديدة.. هالة صدقي تحارب من أجل طفليها

هالة صدقي تحارب من أجل طفليها
هالة صدقي تحارب من أجل طفليها

لن أترك حقهم ولن اتنازل بعد التشهير بولادي.. وزوجها : ليسوا ابنائها وغير قادرة على الحمل 

سوء حظ أم سوء اختيار.. هذا ما يخطر ببال كل من يتابع تطورات الحياة الشخصية للنجمة هالة صدقي، فرغم أنها على المستوى الفني تمكنت من تحقيق نجاحات متتالية لأكثر من ثلاثين عامًا إلا أن حياتها الخاصة لم تكن ناجحة أو بنفس الحظ خلال مشوارها الفني.

منذ أكثر من عشرة سنوات كانت هالة صدقي حديث الشارع والصحف وذلك عندما نشبت خلافات بينها وبين زوجها الأول مجدي وليم والذي أكدت أنه خانها أكثر من مرة.

ووقتها عانت هالة صدقي في الإنفصال عنه خصوصًا وأنها مسيحية، فالديانة المسيحية لا تعطي حق الطلاق ولكن بعد عدة محاولات نجحت في الطلاق منه.

وتوقع الكثير أن يعود الهدوء لحياة هالة صدقي مع إعلان زواجها للمرة الثانية من سامح سامي والذي انجبت منه تؤام وهما "سام ومريم".

تشكيك في أمومتها

ولكن بشكل مفاجئ عادت حياة هالة صدقي الشخصية للأضواء من جديد بعدما أدلى زوجها من خلاله ومن خلال محاميه عدة تصريحات صادمة منها أن هالة صدقي ليست والدة ابنائه وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى من أجل تحقيق حلم الإنجاب. 

وأكد زوج هالة صدقي أنها خدعته وأن حالتها الصحية لم تمكنها من الانجاب ، كما أكد أنه لن يترك حقه وأنه يطالبها بإجراء تحليل DNa .

تصريحات زوج هالة صدقي أثارت جدل كبير والكثير لم يصدقها خصوصًا وأن ابنائه لديهما 11 عامًا وتساءلوا عن سر صمته طوال هذه السنوات. 

رغم تشكيك الكثير في مصداقية كلام زوج هالة صدقي إلا أنه لم يتوقف عن الإدلاء بتصريحات تشكك في امومة هالة كما اتهمها بالإستيلاء على ارضه ووجه لها اتهامات عديدة.

ولكن يبقى السؤال.. كيف كان رد فعل هالة صدقي بعدما أصبحت التريند طوال الأيام الماضية بسبب إتهامات زوجها كما أصبحت حديث الصحف والمواقع الإخبارية وحكايتها أصبحت حديث الكثير على السوشيال ميديا. 

في البداية كان لدى هالة صدقي رغبة قوية في التزام الصمت، حفاظًا على أولادها وعلى خصوصيتهم وحياتهم الخاصة وأيضًا حالتهم النفسية خصوصًا وأن عمرهما يتجاوز العشرة سنوات وانهما اصبحا مدركين لكل ما يحدث حولهم.

الحفاظ على الخصوصية 

ولكن القضية أصبحت تتضخم يومًا بعد يوم الأمر الذي دفع هالة صدقي للتراجع عن صمتها وقالت في تصريحات خاصة: "رغم رغبتي في الحفاظ على خصوصية ابنائي ولكن هناك بعض النقاط اريد أن اوضحها وهو أن هذا الرجل تركنا منذ سنوات وسافر إلى أمريكا وحاول الاستيلاء على أرصدتهم البنكية والأموال التي وضعتها لهما، هذا الرجل تخلى عن ابنائه منذ سنوات والتزمت طوال السنوات الماضية والآن يحاول التشهير بي وبهم والتشويش على سمعتهم".

وأضافت: "بيني وبينه القضاء والذي أثق به وأثق أنه سيعيد لي حقي ولن يتركني ويترك ابنائي، ولن اتنازل عن حقوقي مهما حاول أن يفعل وازيد أن أؤكد أنني كسبت قضية النفقة وأصبح ملزم بدفع 11 ألف شهريًا لهما بحكم القضاء".

حملي طبيعي 

وتابعت: "انتصاري عليه في هذه القضية دفعه للإدلاء بهذه التصريحات الغريبة، فانا والدتهما وما قاله لا يستحق الرد، فحملي منه كان طبيعي جدًا وما قاله عن البويضات كلام فارغ وقصة خيالية".

وفجرت هالة صدقي مفاجأة من العيار الثقيل بتاكيدها أنه يحاول الوصول لها ومقابلتها من أجل التصالح ولكنها رافضة لكل هذه المحاولات موضحة أنها ستحصل على حقوقها بالقانون.

بلاغ عاجل 

وقالت إنها فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذي يدعي أنه محامي، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانوني، كما تطرق لبعض الأمور العائلية الخاصة، التي لم يبت فيها القضاء، وبناء عليه فقد تقدم المحامي الخاص بي بمذكرة للنائب العام لرفع قضية تشهير ضده هذا الشخص، وكذا زوجي السابق، كما سوف يتم مخاطبة نقابة المحامين خلال ساعات للنظر في مدى مهنية ما حدث، وقياس الاضرار الواقعة على أسرتي جراء ذلك. 

وأضافت هالة صدقي: يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل مني وسمعتي، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا انه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك أو يضعه نصب عينيه.

أموال والدتها 

وحكت هالة صدقي قصة وتفاصيل لا يعرفها الكثير أكدت من خلالها أن والدتها وضعت أموال لطفليها بأرصدتهما البنكية وحاول زوجها الاستيلاء عليها لولا تدخل والدتها ونقل هذه الاموال تحت تصرف خال الأطفال مؤكدة أنه شخص امين وسوف يحافظ على ثروتهما. 

تساؤلات السوشيال ميديا

وبعيدًا عن تصريحات هالة صدق ، فلم يتركها متابعيها على السوشيال ميديا وقد اضطرت للرد على تساولاتهم.

ومن أبرز التعليقات: وري العيال لابوهم" ولكن هالة لم تتجاهل التعليق وردت قائلة :" ابورهم رماهم وهاجر" .

تدخل نقابي 

مالا يعرفه الكثير أن نقابة المهن التمثيلية لم تقف صامتة أمام أزمة هالة صدقي بل تدخل النقيب اشرف زكي من أجل حل الأزمة ويقال أن محامي زوجها إنسحب من القضية بعد تدخل النقيب والذي يحاول الحفاظ على سمعة وكرامة جميع الفنانين وعدم إقحام حياتهم الخاصة بالسوشيال ميديا والصحافة. 

قضايا النسب

وإن كانت قضية هالة صدقي جديدة من نوعها ، فلأول مرة نستمع عن أب يشكك في أمومة سيدة لطفليها ويطالب بإجراء تحليل DNA لها. 

ولكن قضايا إثبات النسب بشكل عام ليست جديدة على الوسط الفني ومن أشهرها قضية زينة والتي نجحت من خلال القضاء إثبات نسب تؤامها لوالدهما أحمد عز بعد سنوات كما نجحت في الحصول على النفقة ومصاريف دراستهما. 

كذلك نجحت هند حناوي منذ سنوات طويلة في إثبات نسب ابنتها لينا لوالدها أحمد الفيشاوي بعد قضية أثارت الرأي العام لعدة سنوات وقتها .