الجامعة العربية: ذكرى حرق الأقصى تأتي في ظل مخططات عدوانية للاحتلال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية،: "إننا نستحضر الذكرى السنوية لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك هذا العام بألم مضاعف".

وحلّت أمس الجمعة 21 أغسطس، الذكرى الحادية والخمسين لإحراق متطرف يهودي أسترالي الجنسية للمسجد الأقصى، والذي كان في 21 أغسطس 1969.

وأضاف أبو علي في تصريح له أمس الجمعة 21 أغسطس، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، "أنها تأتي في سياق المخططات الإسرائيلية الممنهجة والمتواصلة التي تستهدف الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، وهوية القدس وعروبتها طمسًا وتزويرًا واستيطانًا وتهويدًا".

وأردف قائلًا "إن هذه المخططات العدوانية والممارسات والانتهاكات الجسيمة التي تتواصل، بل اتسع نطاقها وتصاعدت حدتها باضطراد ضد القدس عامة والحرم القدسي خاصة، وذلك من خلال الحفريات وتكريس الإغلاقات والاقتحامات المنظمة بحراسة الجيش وقمع المصلين والقيادات الروحية تدنيسًا للأقصى ومحاولة لتدمير بنيانه وفرض تقسيمه".

ومضى يقول "إنها تأتي أيضًا في إطار العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني وجودًا وأرضًا وحقوقًا، والذي ينتهك كل المواثيق والقوانين وقرارات الشرعية الدولية دون رادع يضع حدا لهذا العدوان وهذه الممارسات وفق ما تقتضيه المسؤولية الدولية وترتبه قوانين وقرارات الشرعية والمجتمع الدولي، الذي تجري كل تلك الجرائم والانتهاكات تحت سمعه وبصره".

وقال أبو علي أيضًا، "إننا نستحضر باعتزاز أكبر صمود للشعب الفلسطيني وقيادته وبصمود المقدسيين والمؤسسات والمرجعيات المقدسية دفاعًا وحماية للأقصى المبارك والمقدسات وهوية القدس، التي كانت وستبقى رغم كل التحديات والمخططات قلب فلسطين العربية وجوهر القضية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة الآتية".