خواطر

الأهلى يستنفد قواه بفقـدان لاعبيه المهرة.. أسباب تفوقه

جلال دويدار
جلال دويدار

 ما يجرى فى النادى الأهلى يشير إلى أن هناك حاجة غلط فى السياسات والفكر المطبق. ما يحدث يؤدى إلى الأضرار بالنادى خاصة والرياضة عامة حيث يعد النادى من أهم أعمدتها.
 ارتباطا فأنه يتوالى فقدان النادى لجهود اللاعبين المتميزين أحمد فتحى وصالح جمعة وإكرامى وحسام عاشور وأخيرا رمضان صبحى. من هذا المنطلق لا يمكن أن يخفى على أحد من محبى النادى ومشجعى النشاط الكروى مساهمة هؤلاء اللاعبين فى حصد البطولات للنادى على مدى سنوات.
 فى هذا الشأن فقد سبب فشل استعادة اللاعب الشاب الفذ الموهوب رمضان صبحى.. فى صدمة هائلة لمشجعى النادى ومسئولى الكرة على السواء. يأتى ذلكً استنادا إلى الآمال التى كانت معقودة على عودةً اللاعب إلى صفوف الفريق من الاحتراف الخارجى إعارةً من نادى هارسيفيلد الانجليزى. حدث هذا فى وقت حرج يرتبط بالاستعداد لحسم بطولة دورى أبطال إفريقيا. هذه الأهمية تعكس رأى المدرب فايلر .
 اللاعب الشاب الذى يبدو أنه أحس بعدم تقدير النادى له خاصة وللاعبيه عامة.. اختار الانتقال إلى نوادى أخرى على أساس تقديرهم لقيمته وامكاناته وان من أسباب غياب غضب هؤلاء اللاعبين احساسهم.. بغياب الانسانية والتقدير فى تعامل النادى معهم.
 بالطبع فإنه لا ينفع بكاء مسئولى النادى على اللبن المسكوب. إن عليهم معالجة الأسباب وإصلاح وتعديل السياسات والمواقف التى أدت إلى ما حدث وما يمكن أن يحدث مستقبلا.
التدخل.. مطلوب
فى الشأن الكروى.. اننى مازلت أطالب بضرورة التدخل على أعلى مستوى بالدولة لانهاء المهاترات والاستفزازات بين القلعة الأهلوية والقلعة الزمالكوية. لابد من تحرك لوأد الفتنة الجماهيرية المختلفة  وغير المسئولة التى تهدد النشاط الرياضى وأمن الوطن.
أداء هزلى لفريق الزمالك
 مباراة فريق الزمالك أمام نادى مصر كانت بكل المقاييس مسخرةً!! تشكيل خاطئ بداية من الشوط الأول وتغييرات غير موفقة ولا فاعلة فى الشوط الثانى. أداء سيئ ومخيب للآمال والتمريرات إما خاطئة أو مقطوعة على مدى الشوطين. نتيجة لهذا.. أتيحت أكثر من فرصة لنادى مصر للتسجيل. السمة الغالبة للأداء.. هرجلة وغياب للدقة والتعاون وهو ما يعنى فى النهاية.. تعادل وسقوط وفشل لفريق القلعة البيضاء لا تبشر بأى خير.