رمضان صبحي.. التاريخ لا يعيد نفسه

رمضان صبحي
رمضان صبحي

فجر النادي الأهلي مفاجأة منذ قليل بإعلانه رغبة رمضان صحبي جناح هيدرسفيلد الإنجليزي الذي قضى الموسم الماضي معارًا للأهلي الانتقال لبيراميدز بعد أن استمرت المفاوضات مع اللاعب وناديه الإنجليزي لفترة طويلة.

التاريخ لا يعيد نفسه..
قبل قرابة العام ونصف من الآن كان رمضان صبحي ووكيله نادر شوقي حديث الساعة في الشارع الرياضي حين أعلنا رفضهما لانتقال رمضان لبيراميدز مهما بلغ المقابل المادي وأن صبحي لن يلعب في مصر إلا للأهلي.

تغير موقف اللاعب بهذا الشكل دفع الكثيرين لمحاولة إيجاد دافع للاعب الذي لم يلتزم بما قاله قبل عام ونحاول خلال السطور التالية تفسير الأسباب الأقرب التي دفعت اللاعب لتغيير موقفه.

المقابل المادي..
السبب الأقرب للأذهان في قضية رمضان صبحي والأهلي وبيراميدز هو المقابل المادي الذي سيحصل عليه رمضان  خلال الفترة المقبلة إذا تمت صفقة انتقاله لبيراميدز، خاصة أنه من المعروف عن النادي المملوك لمستثمر إماراتي البذخ في رواتب اللاعبين، وهذا السبب هو ما لفت إليه بيان الأهلي أيضًا.

عبد الله السعيد وأحمد فتحي..
قد تكون تجربة الثنائي عبد الله السعيد وأحمد فتحي نجما القلعة الحمراء السابقين دافعًا قويًا لرمضان لتغيير بوصلته خاصة وأن السعيد الذي انتقل لنادي بيراميدز أصبح  نجم الفريق الأول مع اختلاف كل المديرين الفنيين للفريق.

فرصة المشاركة

السبب الأقل واقعية هو أن صبحي يبحث عن فرصة للمشاركة بصفة أساسية في بيراميدز خاصة بعد أن تعاقد الأهلي مع عدد كبير من الأجنحة كمحمود كهربا وفكر المدير الفني السويسري للنادي الأهلي رينيه فايلر الذي يرغب دائمًا في التدوير بين اللاعبين وعد الاعتماد على عنصر واحد.