خاص| أحمد كريمة: المشاركة بالانتخابات تعاون على «البر» ودليل على الاستقرار

الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه تنفيذا لقول الله عز وجل "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ"، حيث إن ولي الأمر والمؤسسات ذات العلاقة المتمثلة في الهيئة الوطنية للانتخابات دعت جموع الشعب المصري في الداخل والخارج إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ المرتقب، وحيث أن القاعدة الفقهية الإسلامية "حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله عز وجل"؛ فالمساهمة والإبداء بالرأي على حسب قناعة المواطن ضرورة، ويجب عليه الذهاب والإدلاء بصوته الانتخابي.

وأضاف الشيخ كريمة، أن الله تعالي يقول: "وتعاونوا على البر والتقوى" حيث أن هذا الأمر يحقق مصالح للوطن فيجب الذهاب وعدم التقاعس، وعدم الاستخفاف، لأنه يعتبر من الاستحقاقات المهمة جدا في الكيان المجتمعي والسياسي لمصر.

ولفت أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن المشاركة تعتبر من العمليات الإيجابية للمواطن، وينوي الإنسان أن يكون عضوا فاعلا ومؤثرا مع بني وطنه، والحمد لله تم إنجاز الدستور والانتخابات الرئاسية ومجلس النواب ويتبقى مجلس الشيوخ والانتخابات المحلية.

وأكد أن هذه الاستحقاقات تدل على الاستقرار السياسي والمجتمعي والاقتصادي لمصر، ونسأل الله أن يبارك فيمن لبى وسعى ودعا، والله يتولى الأجر والمثوبة لكل من يساهم في نفع البلاد والعباد.
 
ويُدلي المصريون بالخارج بأصواتهم في انتخابات الغرفة الثانية للبرلمان «مجلس الشيوخ، لليوم الثاني على التوالي، ومن المقرر أن يبدأ التصويت بالداخل غدا الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وسمحت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، للمصريين بالخارج بالتصويت عبر البريد السريع، كما اتخذت عدة إجراءات احترازية باللجان المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية، للوقاية من فيروس كورونا وأهمها تعقيم اللجان قبل الاقتراع وأثناء فترة الراحة وبعد الاقتراع، وكذا توفير موظفين لتنظيم التباعد الاجتماعي، وتوفير سيارات إسعاف، وكمامات وقفازات لمن لا يحملها حتى يتمكن من التصويت.