صور| جامعة القاهرة تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة من خلال غرفة العمليات الإلكترونية

الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية مستمرة بالكليات وحتى 25 أغسطس وفق خطة شاملة يشرف عليها مباشرة وتعتمد على عقد الامتحانات بالتبادل بين الكليات داخل الحرم الجامعي لتقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، حيث يقارب عدد طلاب جامعة القاهرة في الفرق النهائية والدراسات العليا حوالي 80 ألف طالب وطالبة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن معظم الامتحانات تجرى بنظام الامتحانات الموضوعية وتراعي الفروق في طبيعة الدراسة بين الكليات، ويتميز نظام الامتحانات الموضوعية بقياس القدرات المختلفة للطلاب حيث يجمع بين الاختيار من متعدد والاسئلة المقالية القصيرة وأسئلة حل المشكلات والمقارنات والتعليل.

وفي جولته أمس بامتحانات كلية طب قصر العيني تأكد رئيس الجامعة من تطبيق هذا النظام بالامتحانات بنجاح، وأثنى على دقة التطبيق. وكان الدكتور محمد الخشت، وجه أواخر عام 2017، بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة.

ويتابع الدكتور محمد الخشت، سير الامتحانات لحظة بلحظة من خلال غرفة العمليات الإلكترونية وبالتنسيق مع العمداء ولجان الطواريء بالكليات واللجنة الطبية العليا، حيث تعقد الامتحانات، اليوم، بكليات الحقوق، وفرع الخرطوم، والهندسة، والتربية النوعية، والطفولة المبكرة، والطب البيطري، والزراعة، والصيدلة، والطب البشري.

وتلتزم كليات جامعة القاهرة منذ بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية، بإتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، وتوفير كافة الخدمات للطلاب وتوفير قاعات كبيرة تستوعب أعداد الطلاب والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وإجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي تجرى بها الامتحانات، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، وتوافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه.