فضحت مجلة تركية موالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ما يختزنه رئيس الحزب الإخوانى، ورئيس تركيا رجب طيب اردوغان، من أحلام إحياء الخلافة العثمانية. فقد دعت مجلة «الحياة الحقيقية - Gerçek Hayat» المقربة من حزب العدالة والتنمية،الحاكم فى عددها الأخير بشكل صريح، لإعلان الخلافة فى تركيا.بل رأت ان اردوغان هو الأحق بها.و نشرت على غلاف عددها الأخير جملة باللغة العربية تقول: «إذا ليس الآن فمتى؟ إذا لست أنت فمن؟ اجتمعوا من أجل الخلافة».
وكتبت المجلة فى الجزء العلوى من المجلة باللغة التركية: «آياصوفيا وتركيا اليوم أحرار»، وفى الجزء الأوسط من الغلاف عبارة «لا إله إلا الله… محمد رسول الله» باللغة العربية.
لقد أصبح هدف تركيا التوسعى، على حساب الدول العربية، واضحا للعيان.وتعدى مرحلة تحليلات الخبراء والمراقبين. ولعل سعى اردوغان فى السنوات الأخيرة، للانفراد بالسلطة، وتحويل النظام السياسى، من برلمانى إلى رئاسى.ثم تدبير «طبخة » الانقلاب المزعوم، لتوفير مبررات، للتخلص من معارضيه فى الجيش والشرطة والقضاء، وكافة الوزارات.وإغلاق الصحف والقنوات التليفزيونية، وسجن وتعذيب الصحفيين.والتنكيل بكل من يعارضه.ناهيك عن القيام بمغامرات دموية، للاستيلاء على الأراضى العربية، فى سوريا والعراق، ثم نقل الإرهابيين والمرتزقة إلى ليبيا، بالتواطؤ مع حكومة طرابلس، وبتمويل قطرى علنى، للاستيلاء على ثروات الشعب الليبى، أملاً فى إحياء حلم الخلافة العثمانية.وقد عبر عن ذلك عندما نشر فيديو، وامامه خريطة ليبيا، يشير إلى أماكن حقول النفط والغاز ويعلن -دون حياء - ضرورة السيطرة عليها.
لقد نسى هذا الديكتاتور، ان هناك جيشا قويا، اسمه جيش مصر. يضم خير اجناد الارض، ويصنف ضمن أقوى عشر جيوش فى العالم، على أتم الاستعداد، للتصدى له واطماعه التوسعية.
لقد فضحت المجلة التركية الإخوانية، نواياك وأوهامك أيها الديكتاتور. وكلنا ثقة بأن اطماعك، سوف تتحطم على الصخرة المصرية الصلبة، اذا فكرت او قامرت، بالاقتراب من الخط الاحمر، الذى حدده، زعيم مصر وقائدها الحكيم القوى الرئيس عبد الفتاح السيسى. خسئت أيها الديكتاتور المخادع، ومن وراءك من الخونة العملاء.تحيا مصر وتحيا العروبة.
