اليوم| انتهاء فترة الدعاية للمرشحين للشيوخ.. وبدء الصمت الانتخابي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تبدأ اليوم السبت 8 أغسطس فترة الصمت الانتخابي التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض.

وتنتهي فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالنظامين الفردى والقائمة لانتخابات مجلس الشيوخ، فى الثانية عشر ظهر اليوم السبت على أن تبدأ بالتزامن مع هذا فترة الصمت الانتخابى، والذى يحظر خلالها ممارسة أى شكل من أشكال الدعاية.

كانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد حددت للمرشحين مدة 15 يوما حتى يمارسوا الدعاية والتى بدأت من 26 يوليو وتنتهى غدا الموافق 8 أغسطس.

وكثف المرشحون على القوائم والفردي حملاتهم الدعاية حتى أمس الجمعة، لإقناع الناخبين بلإدلاء بأسواتهم في انتخابات الغرفة الثانمة للبرلمان، وكذا إقناعهم ببرامجهم الانتخابية، وذلك باستخدام مختلف وسائل الدعاية.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات المحظورات الخاصة بالدعاية الانتخابية، حيث حظرت تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية، مراعاة للتباعد الاجتماعي لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا، مع عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمترشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الرموز التي تدعو للتمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة أو تحض على الكراهية، أو استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، أو استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والمؤسسات التي تساهم الدولة في مالها بنصيب، ودور الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة.

وتم حظر استعمال أو السماح باستعمال وسائل الدعاية الانتخابية في غير أهدافها (وهى الدعاية للبرنامج الانتخابي) – كما لا يجوز للمترشح أن يتنازل لغيره عن المكان المخصص لحملته الانتخابية، واستعمال مكبرات الصوت لأغراض الدعاية الانتخابية بالاتفاق مع السلطة المحلية، وعدم إنفاق الأموال العامة وأموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو الكتابة بأية وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة، أو تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أم غير مباشرة، أو القيام بأية دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم بنشر أو إذاعة أخبار كاذبة عن موضوع الانتخاب أو عن سلوك أحد المترشحين أو عن أخلاقه أو التشهير به من خلال الكلمات أو الصور أو المعاني أو الرموز أو الإيماءات أو حيل التعبير أو أي شكل آخر بقصد التأثير على العملية الانتخابية أو توجيه الناخبين إلى إبداء الرأي على وجه معين أو الامتناع عنه.