مجموعة من الأحداث المشرقة التى تحمل الأمل والتطلع لغد أفضل.. كانت بمثابة نفحات عيد الأضحى المبارك.. افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لأكبر مدينة صناعية فى الشرق الأوسط للغزل والنسيج بمدينة الروبيكى والذى تابعته بكل الفخر والإعجاب والتقدير لأن ما شاهدناه بكل تأكيد يثلج صدر كل مواطن مصرى وطنى مخلص محب لبلده بما تضمنته هذه المدينة الصناعية من تكنولوجيا عالية المستوى ومعامل مبهرة للغزل والنسيج مزودة بأحدث الآلات التى تعمل وفقا لنظم عالمية مجهزة لتكون قاعدة تستعيد مصر من خلالها ريادتها فى مجال صناعة الغزل والنسيج. كما تمكنها من تلبية احتياجات المنتجين بالسوق المحلى والتصدير للأسواق العالمية.
نجاح المملكة العربية السعودية فى تنظيم شعائر ومناسك الحج هذا العام لعشرة آلاف حاج جاءوا من ١٦٠ دولة بالرغم من استمرار جائحة كورونا فى المملكة وفى دول العالم مما يعد إنجازاً يحسب للمملكة التى تحملت هذه المسئولية الصعبة وسط إجراءات صحية ووقائية وأمنية لم يسبق لها مثيل منها تزويد كل حاج بجمرات وسجادة صلاة معقمة مع استضافة كاملة للحجيج كل ذلك حتى لا ينقطع أداء الشعائر فى الأماكن المقدسة وحتى نستمتع جميعاً بمتابعتها عبر القنوات الفضائية وليستمر ضيوف الرحمن فى الطواف حول الكعبة المشرفة والسعى بين الصفا والمروة والوقوف بجبل عرفات فى ركن الحج الأعظم وزيارة المسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة.
تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى مصر يعد انتهاء موجة تسارع الفيروس وانتشاره ووصول أرقام الإصابات الجديدة إلى ما يبشر بقرب انتهاء الجائحة والوصول إلى صفر إصابات فضلا عن أحدث الأخبار التى تؤكد أن معامل الأبحاث المصرية تقوم بالتجارب على أربعة لقاحات للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد وأنه سيتم تجربتها قريبا على المتطوعين فضلا عن أن مصر تأتى فى المركز الأول على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط فى مجال أبحاث مواجهة الجائحة وفقا لمنظمة الصحة العالمية ولكن ما أحذر منه بشدة هو التهاون والإهمال فى اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادى العدوى من جانب المواطنين حتى لا يحدث لا قدر الله ما حدث فى البرازيل والهند من عودة الفيروس مرة أخرى بعد انحساره.. حمانا الله وإياكم من كل شر.
