خبيرة بالصحة العالمية: 20% من الأشخاص نقلوا عدوى كورونا إلى 80% من المصابين

عدوى كورونا
عدوى كورونا

كشفت الدكتورة ماريا فان كيركوف خبيرة منظمة الصحة العالمية والمسؤولة التقنية عن مكافحة فيروس كورونا المستجد، عن أن 20% من الأشخاص نقلوا عدوى كورونا إلى حوالي 80% من المصابين، مشددة على أنه من المهم للغاية في المواجهة التي تقوم بها الدول للحد من انتشار الفيروس، هو منعه من الانتقال خلال التجمعات.

جاء ذلك في رد للدكتورة ماريا على أسئلة الأشخاص حول العالم، اليوم الأربعاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبصحبة الدكتور مايك رايان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية. 

وحول فتح الملاعب الرياضية للجمهور، قال الدكتور مايك رايان: "إن بعض الدول التي حققت نجاحات في التحكم بالعدوى بدأت في فتح بعض الملاعب، ولكن لعدد محدود للغاية من الجماهير مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية، مثل التباعد الجسدي بين الموجودين".

وأضاف: "استقبال بعض الجماهير في الملاعب أمر ممكن، ولكن على أن يكون العدد محدودا في البداية، ويمكن التحول على مراحل باتجاه زيادة الأعداد ولكن في سياق مدى تمكن الدولة من خفض معدلات العدوى بفيروس كورونا".

وردا على سؤال حول فتح المدارس وعودة التلاميذ خاصة مع اقتراب العام الدراسى الجديد، قال رايان: "إن الجميع في كل أنحاء العالم يريد عودة الأطفال إلى المدارس، خاصة وأن تعطلهم عن العملية التعليمية يمثل ثمنا باهظا"، لافتا إلى أن هناك حاجة أولا إلى التحكم في الفيروس مع الوضع في الاعتبار أن هناك أطفالا لديهم ظروف صحية خاصة وسيكون التواجد وسط التجمعات بالمدارس والتفاعل بين الأطفال خطر عليهم.

وأكد أنه على الآباء أن يتخذوا قرار إرسال أبنائهم إلى المدارس بأنفسهم وفقا لما يرونه من مدى التحكم في العدوى بالمجتمع الذي يعيشون فيه، كما أن عليهم أن يقوموا بزيارة المدرسة للتأكد من وجود الإجراءات الاحترازية اللازمة والمناسبة في نفس الوقت الذي يجب على الحكومات العمل لخفض معدلات العدوى إلى أدنى حد ممكن، لتكون البيئة التي سيذهب فيها الأطفال إلى المدارس آمنة.

وبشأن ارتداء الكمامات، قالت ماريا فان كيركوف: "إذا كان الشخص في دولة تطالب فيها السلطات الأشخاص بارتداء الكمامات، فإن على الشخص أن يقوم بتنفيذ ذلك فورا، مؤكدة أن كل شخص على ظهر الكوكب لديه مسؤولية فيما يتعلق بحماية نفسه وحماية الآخرين، سواء من خلال وضع الكمامة أو غسل اليدين باستمرار أو الحرص على التباعد الاجتماعي، وغير ذلك من الإجراءات الاحترازية المعروفة".