يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات، اليوم السبت، في «يوم القر» أول أيام التشريق التي تمتد 3 أيام، ويمكث الحجاج في منى خلالها لغير المتعجلين، أو يومين على الأقل للمتعجلين.
ومن الأعمال المستحبة في يوم القر:
- التكبير المطلق والمقيِّد بإدبار الصلوات المكتوبة.
- الاستغفار والدعاء.
- الإكثار من «رَبنَا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عَذاب النار».
ووقف الحجاج الجميع تمتلىء عينه بالدموع في خشوع، يسأل الله حاجته آملا أن يتقبل الله منه، ويدعون بأن يرفع الله عن العالم البلاء والبلاء، حيث يأتي الحج هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسُميت أيام التشريق بذلك لأن العرب كانوا يُشرِّقون لحوم الأضاحي في الشمس، وهو تقطيع اللحم وتقديره ونشره.
ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، أو ليلتين لمن أراد التعجل، على أن يغادر منى إلى قبل غروب الشمس، ثم يطوف طواف الوداع.
والواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طوال الأيام التي يقضيها في منى، ويكبر الله مع كل حصاة يرميها، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلًا القبلة، رافعًا يديه يدعو بما شاء، أما جمرة العقبة الكبرى فلا يقف ولا يدعو بعدها.
ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه الشمس، ومازال في منى لزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر، والرمي في اليوم الثالث عشر.
وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق بعد أداء الحجاج مناسكهم بأركانها وواجباتها وفرائضها، ليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت.
أما طواف الوداع فهو آخر واجبات الحج التي ينبغي على الحاج أن يؤديها قبيل مغادرته مباشرة.
