توافد حجاج بيت الله الحرام للمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، اليوم الجمعة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد قيامهم برمي الجمرة الكبرى صباح هذا اليوم.
وحرصت رئاسة شئون الحرمين الشريفين على استقبال حجاج بيت الله الحرام بعبوات ماء زمزم المبردة، ضمن إجراءات توفير كل الاحتياجات الخاصة بالحجاج، حيث كان في استقبال ضيوف الرحمن قيادات الرئاسة للإشراف على الخدمات المقدمة إليهم.
وأدى ضيوف الرحمن طواف الإفاضة بعد رميهم لجمرة العقبة، والتي قامت وزارة الحج والعمرة في ظل الإجراءات الاحترازية التي صاحبت حج هذا العام بتقديم حصوات رمي الجمرات بعد تعقيمها وتغليفها عبر شركات متخصصة إلى حجاج بيت الله الحرام، إلى جانب تهيئة مواقع المبيت وتعقيمها بطرق آمنة، وتغليف الوجبات الغذائية وتقديمها لكل حاج حسب البروتوكولات الصحية.
#يحدث_الآن pic.twitter.com/3gqGkELhhR
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 31, 2020
وكانت وزارة الصحة السعودية أشارت إلى أن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم يتم تسجيل أي أمراض، أو إصابات بفيروس كورونا.
وأكدت الوزارة أن منظومة متكاملة من المرافق الصحية منتشرة في المشاعر المقدسة للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن والقائمين على خدمتهم، مشيرة إلى أن الخطة الصحية تجري وفق ما هو مخطط له بما في ذلك متابعة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية.
من جانب آخر، أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1441هـ، في 17129 جامعًا ومسجدًا إضافيًا بمناطق ومحافظات 
المملكة في طمأنينة وسكينة وخشوع، حيث شهدت الجوامع والمساجد تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا تماشياً مع تعليمات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .
وتطرق الخطباء في خطبهم إلى ما منّ الله به على حجاج بيت الله من الوقوف بعرفة في أجواء إيمانية وسكينة وطمأنينة، مشيدين بالتسهيلات والخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة ضيوف الرحمن وإقامة فريضة الحج رغم جائحة كورونا.
وتحدثوا عن أحكام الأضحية وما يتعلق بالعيد وأيام التشريق من أحكام وفضائل يشترك فيها الحاج وغير الحاج، داعين إلى التمسك بالكتاب والسنة واغتنام الفضائل والأكثار من نوافل العبادة والدعاء .
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قد هيأت كافة الجوامع والمساجد الإضافية للمصلين وفق الإجراءات الاحترازية، كما أكدت على منسوبي المساجد فتحها قبل الصلاة بساعة، وإغلاقها بعد صلاة العيد، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي وفق بروتوكول العودة إلى المساجد، بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
