التحليق فوق الماء.. الصين تطلق أكبر طائرة برمائية 

طائرة برمائية 
طائرة برمائية 

ما أن تلفظ كلمة طائرة أمامك، يتبادر إلى ذهنك التفكير في السحاب والسماء، وأن المقصود هو طائرة تحلق في السماء، لكن هل سمعت من قبل عن طائرة بحرية أو برمائية؟!.


نجحت الصين، أمس الأحد 26 يوليو، في إطلاق أكبر طائرة برمائية في العالم من فوق سطع البحر وقالت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن الطائرة البرمائية الكبيرة "أيه جي 600" والتي طورتها الصين محليا، نجحت في رحلتها الأولى فوق البحر صباح، في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ بشرقي الصين.


وأفادت شركة صناعة الطيران الصينية (أفيك)، وهي شركة لصناعة الطائرات مملوكة للدولة، بأن الطائرة أقلعت من البحر قبالة ساحل تشينغداو في الساعة 10:18 صباحا وأكملت الرحلة التجريبية بعد تحليق لمدة 31 دقيقة تقريبا.


وأضافت "أفيك" أن الرحلة الأولى الناجحة من البحر هي خطوة رئيسية إلى الأمام في تطوير هذه الطائرة البرمائية الكبيرة بعد رحلتها الأولى في عام 2017 وإقلاعها الأول من خزان مياه في عام 2018.


الطائرة المائية

الطائرة البرمائية هى طائرة قادرة على الهبوط والإقلاع من على سطح الماء، وأول طيران لطائرة مائية في العالم كان للفرنسي هانري فابر الذي اقلع يوم 28 مارس 1910 من إنتاج دو بار إلى مارتيج على طائرته لو كانار « البطة ».
الطائرة المائية مزودة بطافيتين تعوض العجلات في الطائرات العادية، ويشبه جسم الكبيرة منها القوارب مما يمكنها من الطفو بسهولة والتنقل على سطح الماء، لتسهيل التسارع وضمان اقل احتكاك مع المياه يمثل جزؤها السفلي الملاصق للماء جزءا صغيرا منها.

 

استعملت أولى النماذج خلال الحرب العالمية الأولى ومنها طائرة لا فودر « البرق » من قبل القوات الفرنسية، بعد الحرب العالمية الثانية اعيد استعمال هذا النوع من الطائرات خاصة في المناطق الشمالية ككندا وشمال أوروبا.