البنك المركزي: 4.1 مليار دولار صافي تدفق للداخل خلال 9 شهور

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أكد تقرير البنك المركزي المصري، حول أداء ميزان المدفوعـات خلال الفترة يوليو/مارس من العام المالي 2019 /2020، تركز تأثير الأزمة الحالية على سلوك وتحركات رؤوس الأموال حول العالم، حيث تأثر أداء الأسواق المالية العالمية وخاصة الناشئة، وشهدت خروج لتدفقات مالية ضخمة منها، وهو ما انعكس على أداء الحساب الرأسمالي والمالي لميزان المدفوعات المصري خلال الفترة من يناير/مارس 2020.

وأوضح البنك المركزي المصري، أن ميزان المدفوعات سجل صافي تدفق للخارج بلغ نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلي مارس 2020، غير أن الفترة التراكمية من يوليو إلي مارس 2019/2020 سجلت صافي تدفق للداخل بلغ نحو 4.1 مليار دولار مستفيدة من التدفقات التي تحققت خلال النصف الأول من العام المالي الحالي.


وأشار البنك المركزي المصري، إلي أنه تكليلا لجهود الإصلاحات الاقتصادية، ونجاحها في تحقيق تحسن ملحوظ في أداء عجز الحسابالجاري، إضافة إلي إعادة بناء احتياطيات النقاد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، بمستوي تاريخي يفوق المعايير الدولية للكفاية، فقد تمكنت البلاد من امتصاص الصدمة غيار المواتية للجائحة على ميزان المدفوعات والمتمثلة في عجز كلى بلغ نحو 5.1 مليار دولار خلال فترة العرض، وذلك بعد أن كان حقق فائضا كليا خلال الفترة من يوليو إلي ديسمبر من نفس العام المالي بل 410.9 مليون دولار.