يروي لنا الباحث الآثارى الدكتور حسين دقيل المتخصص فى الآثار اليونانية والرومانية، عن هذا التمثال الرائع من تماثيل الكاتب «بندو وزوجته نفرتاري» وهي ليست الملكة نفرتاري.
وأضاف الباحث الآثارى،أنه تمثال من الحجر الجيري ويظهر «بندو» وهو يحتضن زوجته «نفرتاري»، في تصوير غير معتاد كثيراً، ويجلسان معاً على مقعد عريض مرتفع الظهر، وذراع كل منهما تمر خلف الآخر بحيث تستقر أيديهما على كتف بعضهما البعض.
وأوضح، أنه يرتدي كل من بندو ونفرتاري الباروكات والملابس الأنيقة المناسبة لهذه الفترة، والنقش الموجود على اللوح الخلفي يذكر عددًا من المعبودات، منها: (آمون رع، وموت، وخونسو، وأتوم، وأوزوريس).
و يذكر النقش أيضا؛ أسماء جميع الأبناء والبنات، وهذا التمثال الرائع؛ يعود لعصر الدولة الحديثة، خلال الأسرة التاسعة عشر (1292-1186 ق.م)، وقد تم العثور عليه بـ دير المدينة، بالأقصر، وهو يوجد الآن فى المتحف المصرى بتورينو - إيطاليا.
