تراجع بعض الجهات الداعمة للحملة الأمريكية في 2020

الملياردير روبرت ميرسر
الملياردير روبرت ميرسر

عدل الملياردير روبرت ميرسر، من موقفه الداعم للرئيس دونالد ترامب، في مساندته بالانتخابات القادمة 2020، بعد أن تبرع في الانتخابات الماضية بمبلغ 15.5 مليون دولار، إلى عدد من المنظمات التي دعمت الحملة في عام 2016.

وذكر مسؤول في الحزب الجمهوري رفض ذكر اسمه لقربه من حملة ترامب، إن الحملة لا تتوقع تلقي دعم مالي أو أي دعم آخر من عائلة ميرسر.

ولم تقتصر تبرعات الملياردير وأسرته في الانتخابات الأولى عن الدعم المادي فقط، بل امتد الأمر إلى أن وضعوا شركة.

كامبريدج أناليتيكا، وهي شركة بيانات يمولها الملياردير، إلى جانب مسانده ربيكة ابنه الملياردير والتي تعمل بالشركة بالمعلومات التي تم جمعها في إنشاء الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي التي من شأنها التأثير على الناخبين، فضلا عن توفير ثلاثة موظفين رئيسيين، وهم سيتيزنز يونايتد ديفيد بوسي رئيس الشركة كنائب مدير الحملة، وكيليان كونواي مديرة الحملة، لبريت بارت ستيف بانون كمدير تنفيذي لحملته.

ورغم تراجع الملياردير روبرت ميرسر، أحد الداعمين الرئيسيين في حمله الرئيس دونالد ترامب، حتى الآن، أفادت حمله الرئيس أنه كان لديه 113 مليون دولار لإنفاقها في 30 يونيو.

في الوقت الذي كشفت فيه حملة بايدن أن لديها 109 مليون دولار في متناول اليد عند دخول شهر يوليو، حيث كثف المرشح الديمقراطي جهوده لجمع الأموال في الأشهر الأخيرة للتنافس ضد ترامب.