خاص.. نائب رئيس «بوينج» لمبيعات الشرق الأوسط: سلمنا 380 طائرة فقط العام الماضي

عمر عريقات نائب رئيس المبيعات والتسويق لشركة بوينج لتصنيع الطائرات
عمر عريقات نائب رئيس المبيعات والتسويق لشركة بوينج لتصنيع الطائرات

نائب رئيس بوينج لمبيعات الشرق الأوسط : 

سلمنا ٣٨٠ طائرة فقط في ٢٠١٩..  و ٥٩ طلبا شراء طائرات جديدة بداية من ٣٠ يونيو ٢٠٢٠

فلاتر الهواء الجزيئي المستخدمة في جميع الطائرات تلتقط 99.9% من الجسيمات والفيروسات

 

أعلن عمر عريقات، نائب رئيس المبيعات والتسويق لشركة بوينج لتصنيع الطائرات المدنية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أنه لدى بوينج ومصر علاقة راسخة منذ الستينيات، أي حين أعلنت "مصر للطيران" عن أول طلب لشراء ثلاث طائرات بوينج 707. ومنذ ذلك الوقت، طلبت الشركة 70 طائرة بوينج من بينها ثماني طائرات 787-9 دريملاينر، ولديها طائرتان أخريان تحت الطلب.. وفي الوقت الحالي فإنّ غالبية أسطول "مصر للطيران" يتألف من طائرات بوينج، التي تتنوّع بين الطائرات الفردية وتلك المزدوجة وبالإضافة إلى طائرات 787 دريملاينر، تمتلك "مصر للطيران" ست طائرات 777-300ER ذات المدى الممتد وطائرات 29737-800 من الجيل التالي.

وعن تأثير جائحة كورونا على صناعة الطيران المدني قال عريقات في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" أنه ليست لدى شركة بوينج حالياً أي خطط لتغيير طريقة تصميم وتصنيع طائراتنا ونحن نؤمن أن وجود طبقات حماية في مكانها المناسب ستوفّر رحلة سفر آمنة ومن خلال مبادرة "السفر الآمن" من بوينج نعمل مع شركات الطيران والمنظمين العالميين وأصحاب المصلحة في الصناعة وخبراء الأمراض المعدية من أجل المساعدة في ضمان حصول عملائنا على الأدوات التي يحتاجونها لتعقيم الطائرات والتواصل مع ركاب الطائرة حول طبقات الحماية المتعددة الموجودة حاليًا لمكافحة هذا التهديد.

وقال عريقات: تكمن الطبقة الأولى في العمل مع شركات الطيران والمطارات للمساعدة في منع أي شخص مصاب بالفيروس من ركوب الطائرة، بحيث يشمل ذلك إجراءات إعادة الحجز المرنة مع شركات الطيران وفحص الركاب في المطارات.

أما الطبقة الثانية، فمساعدة شركات الطيران على القيام بممارسات التنظيف والتعقيم لكل من المقصورة ومنصة الطيران.

وتساعد الطبقة الثالثة على التخفيف من انتشار الملوثات في جميع أنحاء المقصورة، من خلال التصميم الدقيق لنظام هواء المقصورة. وقد صمّمت طائرات بوينج للمساعدة في تقليل مخاطر انتقال الفيروسات. أما فلاتر الهواء الجزيئي عالية الكفاءة (HEPA) المستخدمة في جميع الطائرات، فتلتقط 99.9% من الجسيمات، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا أثناء مرور الهواء المعاد تدويره، كما تساعد على منع إعادة تدوير هذه الجسيمات مرة أخرى إلى داخل المقصورة.

وأوضح عريقات أن بوينج سلمت 380 طائرة في عام 2019، وحتى يونيو 2020 تم تسليم 70 طائرة .. وأضاف أن عدد طلبات التسليم تصل إلى 4552 طائرة لطراز الممر الواحد بالإضافة إلى الطائرات الكبيرة ذات الممرين.

وعن عدد شركات الطيران التي ألغت صفقاتها، أشار عمر عريقات تعتبر هذه الأوقات الذي نمر بها الآن حساسة، وتستمر شركات الطيران في تقييم متطلبات أسطولها وسط جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". اما في "بوينج" فنواصل العمل مع شركات الطيران من أجل تحقيق التوازن بين العرض والطلب في ما يتعلق بحقائق السوق. وتمامًا كما يتعامل العديد من المشغلين مع هذه الأوقات الصعبة للغاية، فإننا نعمل على السير إلى الأمام.

وتعكس عمليات تسليم الطائرات التجارية الخاصة بنا في الربع الثاني التداعيات الكبيرة لوباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على عملائنا وعملياتنا التي تضمنت إيقاف إنتاج طائراتنا التجارية لعدة أسابيع.

وقال: عملنا وسنواصل العمل مع عملائنا لنحدّد التوقيت المناسب لعمل التعديلات على عمليات التسليم. كما اننا نواصل مراقبة الأسواق التجارية عن قرب، وذلك من خلال التفاعل المستمر مع عملائنا في جميع أنحاء العالم، بهدف فهم المتطلبات قصيرة المدى وطويلة المدى. ويساهم هذا الأمر في الإبلاغ عن معدلات الإنتاج الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى أي تعديلات أخرى وفقًا للحاجة، من أجل تحقيق التوازن بين العرض والطلب في المستقبل. وسوف تواصل خطوط عملنا المتنوعة التي تشمل خدماتنا الحكومية وبرامج الدفاع والفضاء في توفير بعض الاستقرار، بينما نتخطى مرحلة الوباء، لنعود ونبني أنفسنا أفضل من أي وقت مضى.

وصرح عريقات أن بوينج تسلمت ٥٩ طلبا لشراء طائرات جديدة  بداية من ٣٠ يونيو ٢٠٢٠ ونواصل العمل مع عملائنا لنحدّد التوقيت ولنقوم بالتعديلات على عمليات التسليم. كما اننا نواصل مراقبة الأسواق التجارية عن قرب، من خلال من خلال التفاعل المستمر مع عملائنا في جميع أنحاء العالم، بهدف فهم المتطلبات على المدى القصير والطويل.