بعد تصدره «تويتر»..البوركيني تصميم استرالي وتطلبه 40% من غير المسلمات

البوركيني
البوركيني

تصدر هاشتاج "البوركيني"، قائمة البحث على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد أن أثارت زوجة كابتن الأهلي السابق عماد متعب أزمة في إحدى الفنادق السياحية باعتراضها على تواجد إحدى النزلاء وهي مرتدية "البوركيني" وأنها تعمل خادمة وجاءت مع أسرة إلى الفندق.


أثارت الواقعة استياء البنات المحجبات واعتبروها إهانة لهم وبعد أن ظهر في عقود تمليك الوحدات السكنية في القرى السياحية منع النزول إلى حمام السباحة بـ "البوركيني" معتبرينه إيذاء للنظر والذوق العام، وهو بمثابة الاضطهاد لحرية المحجبات واستمتاعهم بحقهم في البحر وحمام السباحة.


جاءت فكرة البوركيني للمصممة الأسترالية عاهدة الزناتي، مسلمة أسترالية، وقد أشارت الزناتي أن العديد من التجارب أثرت على إبداعها لبوركيني كان أحدهم يراقب ابنة أخيها وهي تلعب كرة الشبكة مرتدية ملابس تقليدية للمسلمين بما في ذلك غطاء للرأس.


 وقد أدركت زانيتي أن هناك نقصًا في الملابس الرياضية للفتيات والنساء المسلمات التي تلبي احتياجاتهم من حيث التواضع والاحتشام والنشاط البدني وبدون الملابس التي يعتبرونها مناسبة، كانت النساء في المجتمع المسلم لا تشعرن بالراحة في المسابح العامة والشواطئ.


 وقد ثبت أن القيود الثقافية على النشاط البدني لها آثار صحية خطيرة على النساء المسلمات، ومن هنا  بدأت زانيتي بالتفكير في كيفية تصميم الملابس الرياضية المناسبة للمسلمات.


قدرت زناتي أن 40٪ من قاعدة عملائها كانت غير مسلمة، وقالت: "لقد بعنا لليهود والهندوس والمسيحيين والمورمون والنساء ذات قضايا الجسد المختلفة. كان الرجال يطلبون البوركيني أيضا."


وقد اشتملت قائمة بارزة من غير المسلمات على نايجيلا لوسون، التي كانت ترتدي بوركيني في أستراليا عام 2011، وليس بسبب التوجه الديني، ولكن لحماية بشرتها. عندما تم عرضه في متاجر ماركس أند سبنسر في بريطانيا في مارس 2016، بيعت البوركيني أيضا.


كما وجد البوركيني شعبية في إسرائيل، سواء بين اليهود الأرثوذكس أو بين المسلمين، ويسمى إما بوركيني أو ببساطة "ملابس سباحة محتشمة".

 

 

href="https://t.co/UqLowfSAQy">pic.twitter.com/UqLowfSAQy

 

— Mai ElGharbawy🇪🇬 (@MaiElgharbaawy) July 20, 2020