وكيل قيم البرلمان: "اردوغان" سيضحي بالمرتزقة والدواعش في مقبرة الأراضي الليبية ‎

النائب أحمد مصطفى الفرجانى
النائب أحمد مصطفى الفرجانى

أكد النائب أحمد مصطفى الفرجانى عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع وفد مشايخ وعائلات ليبيا مشيدا بحرص الرئيس السيسى على تواصله مع الأطراف الليبية لحقن دماء الليبيين.

وقال " الفرجانى " فى بيان له اصدره اليوم إن الرئيس السيسى بعث بعدد من الرسائل الواضحة والحاسمة خلال هذا اللقاء فى مقدمتها أن الدولة المصرية لن تقدم مكتوفة الأيدي أمام أي تعد خارجي على ليبيبا او يهدد أمن المنطقة وأن مصر لها اليد الطولى باعتبارها تمتلك أكبر وأقوى جيش في المنطقة باسرها وسيعمل على حفظ أمن المنطقة بالكامل مؤكدا أن هناك رسالة مهمة ايضا وهى أن مصر لايمكن أن تتردد ابدا في الإستجابة لمساندة ودعم الشعب الليبيى الشقيق وإنقاذه من مصيره المجهول بعد العمليات الارهابية والاجرامية التى قام بها النظام التركى الارهابى داخل ليبيا اضافة إلى أن مصر لن تسمح بأي حال من الأحوال أن تتحول ليبيا إلى ساحة ومركز للمتطرفين والإرهابيين، وستتدخل من أجل منع ذلك.

وقال النائب أحمد مصطفى الفرجانى أن تدخل مصر لانقاذ ليبيا لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال تأييد كامل من الشعب والقبائل والبرلمان الليبي من أجل التدخل العسكري والسياسي لمواجهة الغزو الخارجي الطامع في ثروات ليبيا ونفطها والذي يرغب في النيل من أمنها واستقرارها مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن تقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي للتخلص من الخونة والمرتزقة الإرهابيين الذي جاءوا لتهديد أمن ليبيا ودول الجوار خاصة أن العالم كله يعلم ويعى جيدا أن مصر تعمل على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية ولكن طلب زعماء القبائل الليبية وتفويضه من أجل تدخل الجيش المصري في ليبيا هو رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الليبي يرغب في ذلك كما أن هناك ترحيبا ليبيا شعبيا كبيرا وواسع النطاق لمبادرة إعلان القاهرة من أجل حل الأزمة الليبية.

ووصف النائب أحمد مصطفى الفرجانى، النظام الارهابى التركى ممثلا في سلطان الدم والإرهاب بالجبان مؤكدا أنه سيضحى بجميع المرتزقة والدواعش والإرهابيين والخونة الموالين له وسيجعلهم يواجهون مصيرهم المجهول داخل مقبرة الاراضى الليبية لان المعتوه اردوغان لن ينفعهم وسوف يضحى بهم من اجل بقائه على سدة الحكم التركى مؤكدا أن ذلك الامر سيكون هو البداية الحقيقية لإنهاء الازمة داخل ليبيا بعد تحريرها من المرتزقة والخونة والدواعش والإرهابيين الموالين للنظام الاجرامى التركى.