وصف الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد بالتاريخى.
وأكد أن رسائل الرئيس السيسى خلال هذا اللقاء كانت واضحة وحاسمة وقوبلت بارتياح وتأييد كبيرين عربيا وعالميا.
وقال "حساسين" فى بيان له اليوم ان هذا اللقاء أكد للعالم كله أن الدولة المصرية تقف جنبا إلى جنب مع القبائل الليبية التي ترغب في استقرار دولتها وإنهاء حكم المليشيات الإرهابية وان هناك تفويضا كاملا من مجلس النواب الليبيى لمصر بقيادة الرئيس السيسى لانقاذ ليبيا من براثن الاحتلال التركى البغيض.
وأضاف الدكتور سعيد حساسين أن عنوان الاجتماع والذى جاء تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد»، هو دليل قاطع ورسالة حاسمة على مصر لن تقبل بأي حال وجود مليشيات إرهابية مدعومة من تركيا على حدودها.
