جراح تجميل: نحت الجسم الديناميكي أفضل عمليات تنسيق القوام لهذا السبب

 نحت الجسم الديناميكي
نحت الجسم الديناميكي

أكد أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية لجراحات التجميل والجلدية د.أحمد الشريف، أن تقنية نحت الجسم بالفيزر أو نحت الجسم 4D، أو نحت الجسم الديناميكي من عمليات تنسيق القوام التي يرغب الكثير من الأشخاص في الخضوع لها.

وقال د.أحمد الشريف، إن اللجوء لهذا النوع من التدخلات، يهدف إلى الحصول على جسم مثالي وقوام رياضي للرجال، أو قوام أنثوي للنساء، وهو ما يقوم به الطبيب من خلال تقنية الفيزر السحرية التي بها قدر كبير من السيطرة والسلاسة التي تمكن الطبيب من إجراء ما يحلو له وفقا لرغبة المريض، ووفقا لحالة جسمه ومستوى الترهلات لديه، حيث يتم إجراء نحت الجسم بالفيزر إما في إجراء منفصل مستقل بذاته، أو كإجراء تكميلي لعلمية شفط الدهون.

وأضاف د.أحمد الشريف، أن الفيزر أو النحت رباعي الأبعاد، كما يطلق عليه، من أكثر التقنيات المستخدمة لنحت الجسم، حيث تعتمد على استخدام الموجات الصوتية عالية التردد على المناطق التي يراد نحتها لتفتيت الخلايا الدهنية التي لازالت باقية بها، وأيضاً تنشيط الدورة الدموية بالتالي إزالة السيليوليت وتحسين أنسجة الجلد، حيث تساعد عملية نحت الجسم بالفيزر على إزالة أدق الطبقات من الدهون لأنها تقوم نحت عضلات الجسم في حالتي الحركة والسكون.

وتابع د.أحمد الشريف، أن الاختلاف بين عملية شفط الدهون وعملية نحت الجسم يكمن في هدف كلاً منهما، فعملية شفط الدهون الهدف منها هو تفتيت الدهون ومن ثم القيام بشفطها للمساعدة في تناسق الجسم والوزن، أما عملية نحت الجسم تكون مرحلة ثانية بعد عملية شفط الدهون، وهدفها الرئيسي هو إعادة تشكيل معالم الجسم والتخلص من الترهلات الموجودة بالجلد والخلايا الدهنية العنيدة المتبقية.

وأشار إلى أنه قد يتم الوصول لنحت الجسم العادي من خلال إجراء عملية شفط الدهون لمن يعانون من الدهون العميقة والمتوسطة ولكنهم يفشلون في الحصول على القوام المنحوت والعضلات البارزة من خلال هذه العملية وحدها لأنها تفشل في الوصول إلى دهون الطبقات السطحية تحت الجلد مباشرة وهذه الدهون هي أكثر أنواع الدهون العنيدة التي لا تستجيب للرجيم والرياضة.