شهدت العاصمة الفرنسية باريس ،اليوم الثلاثاء، إحياء ذكرى العيد الوطني الفرنسي وذلك بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت وعدد من السياسيين والحضور.
وكما أشارت صحيفة لوموند الفرنسية، فإن الاحتفال كان محدود العدد والمراسم نظرا للإجراءات المتبعة عقب انتشار جائحة كورونا.
اتبع المتواجدين بالاحتفالية التباعد الاجتماعي، حيث ظهر الرئيس الفرنسي وهو يركب سيارته مستعرضا الجنود المشاركين بميدان كونكورد، كما شاركت الطائرات في عرض جوي إلا أن العرض العسكري الشهير والذي يقام سنويا بشارع الشانزلزيه تم إلغاؤه هذا العام منعا للتجمعات.
من جهة أخرى، ظهرت السيدة الأولى بريجيت ن ضمن الحضور، كما لوحظ عدم ارتداءها للكمامة الواقية، وعن الرئيس الفرنسي فقد أشار في كلمته بتلك المناسبة إلى أن جائحة كورونا أظهرت روح الإخلاص والتفاني في كافة المدن الفرنسية وأظهرت الشجاعة في مواجهة الأزمات.
والعيد الوطني الفرنسي يعود إلى أحداث الثورة الفرنسية عام 1789، واقتحام سجن الباستيل من قبل الثوار حيث كان هذا السجن رمزا للظلم واحتجاز السجناء وتعذيبهم.
