الرئيس التونسي: لن أقبل الابتزاز ولا العمل في الغرف المغلقة

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد ،اليوم الإثنين، بقصر قرطاج رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، بحضور الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، وتمحور اللقاء حول جملة من المسائل أهمها الوضع الحكومي والحلول الدستورية المطروحة.

وحسبما نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية، فقد جدد سعيد في هذا اللقاء تمسكه الكامل بالدستور مؤكدا على أنه لن يقبل بأي مشاورات تهم تشكيل حكومة جديدة ما دامت الحكومة الحالية قائمة، وكاملة الصلاحيات، مذكرا بأن المشاورات لا يمكن أن تحصل إلا إذا قدم رئيس الحكومة استقالته أو سحبت منه الأغلبية المطلقة بمجلس نواب الشعب الثقة، حيث صرح قائلا "لن أقبل بالتشاور مع أي كان ما دام رئيس الحكومة كامل الصلاحيات، لن أقبل لا بالابتزاز ولا المساومات ولا العمل في الغرف المظلمة ولا بالمناورات".

وتابع الرئيس التونسي "إذا استقال رئيس الحكومة أو وجهت له لائحة لوم ضده في ذلك الوقت رئيس الدولة يمكن أن يقوم بمشاورات أما دون ذلك فلا وجود لمشاورات على الإطلاق".

وأضاف في هذا السياق أن النظام السياسي ينظمه الدستور ولا مجال تحت أي ظرف من الظروف حصول تجاوز له أو بروز نظام سياسي مواز له.

ومن جهة أخرى تناول اللقاء الأوضاع العامة في البلاد خاصة الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق التي شهدت توترات في المدة الأخيرة.