قال رأفت عليان، المحلل السياسي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول أن يستخدم القضية الفلسطينية بوابة للتطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال لا تنطوي على الشعب الفلسطيني، مطالبًا الدول العربية بضرورة الانتباه جيدًا لهذه الشعارات التي تخدم أجندات داخلية تركية.
وأضاف «عليان» خلال، مداخلة هاتفية عبر كونفيرانس المذاع علي قناة الغد الإخبارية، اليوم الأحد أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق الأقصى يقابلها تطبيع كامل مع دولة الاحتلال في كافة المجالات.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن تركيا لم تقدم شيء للفلسطينيين سوى الشعارات السياسية، حيث تسمح تركيا للإسرائيليين بالدخول إلى البلاد بدون تأشيرة، بينما تطالب الفلسطيني بتأشيرة ، مشيرا إلى أن نسبة السياحة الإسرائيلية في تركيا ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال العام 2019.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قام بتحويل متحف "آيا صوفيا" في إسطنبول إلى مسجد يعتبر بشرى خير لعودة المسجد الأقصى، وهي الخطوة التي اعتبرها مراقبون أنها توظيف لخطابات العداء لإسرائيل والتضامن مع القضية الفلسطينية في تحقيق أهداف سياسية.
