قال الكاتب والمحلل السياسي، ومستشار مجلس النواب الليبي السابق، عيسى عبدالقيوم، إن مرض الإيدز وكورونا تفشى في السجون التي يسيطر عليها إرهابيو حكومة الوفاق الوطني الليبي.
ووفقًا للأرقام الرسمية، أصيب آلاف الأشخاص في ليبيا بالعدوى، ولكن في الواقع الأرقام الحقيقية للإصابات غير معروفة، وخصوصاً لأنه يسهل انتشار المرض في السجون بسبب الظروف اللاإنسانية.
ويحرس أعضاء الجماعات المتطرفة هذه السجون غير الرسمية، وانضم إليهم إرهابيون من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة "المعاد تأهيلهم"، كما لعب المرتزقة السوريون دورًا مهمًا في الارهاب في السجون الليبية فقد تم نقل المرتزقة من تركيا إلى مناطق طرابلس ومصراتة.
وأضاف مستشار مجلس النواب الليبي السابق أن أفضل مثال على ذلك هو سجن معيتيقة، والموجود في مطار معيتيقة الدولي الذي حولته تركيا إلى قاعدة عسكرية جوية لها، ويدير السجن مجرم حرب وعضو في تنظيم القاعدة وزعيم عصابة الردع الإرهابي عبد الرؤوف كارة.
كما أفادت مصادر محلية أن المحتلين الأتراك، حلفاء السراج، كلفوا الأخير بإدارة أعمال إرهابيي داعش الذين يصلون إلى ليبيا من تركيا، والذين يتمركزون في قاعدة بالقرب من السجن.
وأشار إلى أنه تعذيب السجناء في سجون حكومة الوفاق الوطني لم يعد سرا حيث ترد معلومات حول عمليات التعذيب هذه بالتفاصيل في تقارير فرق الأمم المتحدة. .
