نقطة فى بحر

الست اللى كلت دراع جوزها

محمد درويش
محمد درويش

محمد درويش

اقرا الحادثة.. اقرا الحادثة..
الست اللى كلت دراع جوزها.
هتاف باعة الصحف الذى أطلق عليها مصطلح الصحف الصفراء وظهر مع انتعاش الصحافة الورقية فى بداية الاربعينيات من القرن الماضى، ربما اختفى باعة الصحف إلا قليلا واختفى معهم نداء الترويج الشهير، عندما كان يقع فيه كل يوم من وقع فيه بالأمس، فهو لم يتعلم إن البضاعة كاذبة ولاتستحق مليما من القرش الذى يدفعه مقابلا لها.
عاد مع عصر الصحافة الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى مصطلح اقرأ الحادثة ولكن هذه المرة عن الست التى قبلت قدم زوجها.
حدث هذا فى قناة تليفزيونية جزائرية وانبرى الجميع سواء بصفتهم الشخصية أو الاعتبارية إلى التأييد أو الاعتراض على فعل السيدة بنت الجزائر، ولا أعرف ماذا يفيد هؤلاء أو أولئك، يعنى اللى كلت دراع جوزها مش عاجب ولا قبلت قدم زوجها عاجب.
أكيد أن المعترضين يرضون عن النسوة اللاتى يكفرن العشير عندما يحسن إليهن الرجل سائر الدهر وإن قصّر يوما قلن له والله ما رأينا خيرا منك قط.
>>>
أفهم أن تصدر قرارات بمنع استخدام الطائرات الورقية بعد الحوادث القاتلة التى تسببت فيها وراح ضحيتها أطفال وشباب فى عمر الزهور، ولكن مالا أفهمه أن تتحول الغرامة المقررة إلى حملات شرطية على صانعيها ومستخدميها بعد أن تركناهم لأكثر من ثلاثة أشهر يصنعون ويلعبون ويلهون، ما الداعى للقبض على عامل فى مكتبة أو صاحبها واصطحابه إلى القسم وترحيله للنيابة رغم أن العقوبة ادارية يصدرها المحافظ المختص دون الحاجة إلى تحميل القضاء أعباء جديدة.. ولكم فى محافظ  الإسكندرية القدوة يامسئولى محافظة القاهرة.
>>>
أعلنت وزارة الإسكان عن فتح باب الحجز لوحدات سكنية كاملة التشطيب والاستلام فورى فى مشروعى سكن مصر وجنة مصر، الإعلان يخرج لسانه لحاجزى دار مصر فى محافظات ومدن مختلفة منها القاهرة الجديدة فى موقعى القرنفل والاندلس اللذين مضى على موعد تسليمهما أربع سنوات، لسان حال الوزارة يقول لهم موتوا بغيظكم.
استغاثة طبيب وزوجته
الطبيب البشرى ا. ح. ع «٨٠ عاما» والمقيد نقابيا برقم ١٢٨٩١ يستغيث بوزيرة الصحة انقاذه وزوجته من تداعيات المرض الخبيث الذى انفق عليه كل ما يملك وتكلفة العلاج تصل إلى أربعين ألف جنيه شهريا تليفونه إذا أرادت الدكتورة هالة زايد «٠١٢٢٦١٢٧٥٨٢، ٣٥٧١٢٣٤٦»