رحلة

نجاح حافل لوصول.. مبشرات الخير السياحى

جلال دويدار
جلال دويدار

الدلائل تشير حتى الآن إلى نجاح وتوفيق خطة أجهزة مطاراتنا الاحترازية والوقائية من الكورونا.. فى عملية استقبال رحلات الطيران. هذا الأمر تجسد فى التعامل مع الرحلات السياحية التى استقبلها مطارا الغردقة وشرم الشيخ. هذا التوفيق وردود فعله على مستوى العالم سوف يكون له مردود إيجابى على مستقبل نمو الحركة السياحية المتعافية.
المهم ولضمان استمرار هذا النجاح عدم التراخى فى تطبيق الإجراءات المطبقة. هذا التعامل المتسم بالحزم تم اتباعه أيضاً فى المنشآت الفندقية التى خصصت لاستقبال سياح هذه الرحلات. من المؤكد أن كل هذا يرتبط بالبروتوكول الذى وضعته وزارة الصحة.إنه يلتزم بتعليمات الصحة العالمية ومنظمات الطيران الدولية (الياتا) (والايكاو).
>>>
الفرحة والبهجة والورود كانت عنوان استقبال سياح بشائر الرحلات السياحية التى وصلت بعد فتح المطارات فى ظل قرار المعايشة مع اللعينة كورونا. هذه المشاعر سيطرت على المستقبلين المصريين بالمطارات والفنادق وكذلك السياح السعداء بوصولهم وانفكاك عزلتهم.
كان طبيعيا أن يتم تناقل هذه الظواهر عبر وسائل الإعلام السياحية ومواقع وزارة السياحة الالكترونية وهو ما سوف يساهم فى عملية الترويج والتسويق. كانت لفتة طيبة من محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى أن يكون على رأس المستقبلين للسياح. بوادر هذه الرحلات السياحية القادمة بعد رفع الحظر الكورونى شمل إلى جانب البحر الأحمر وشرم الشيخ الأقصر عاصمة التراث الأثرى العالمى.
>>>
من ناحية أخرى فلاشك أن بدء قدوم السياح إلى مقاصدنا السياحية الشاطئية إنما يرجع بشكل أساسى إلى ندرة إصابات كورونا إلى درجة الانعدام. هذا الأمر  ساعد على منع أى فرصة للاختلاط والمخالطة بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الوعى. يضاف إلى ذلك الاستعدادات الصحية لمباشرة وعلاج أى حالة مرضية تظهر بين السياح.
 حول هذا الشأن فإن توافد رحلات الخير المرتبطة بوفود السياح. تحتم على كل عناصر منظومة وقايتهم وحمايتهم الالتزام بالإجراءات دون أى تهاون حتى تتواصل رحلاتهم وتتعاظم. ضمان هذا الوضع مرهون بتمسك أجهزةً وزارتى السياحة والطيران بالحزم فى الرقابة والمتابعة فى تنفبذ الإجراءات والتعليمات. هذا الانضباط أمر مطلوب ومسئولية.. لخدمة المصلحة الوطنية المتمثلة بتدفق الحركة السياحية لصالح دعم المسيرة الاقتصادية والاجتماعية.
قصر البارون امبان
لاجدال أن افتتاح قصر البارون أمبان بمصر الجديدة يعد إنجازا باهرا لوزارة السياحة والآثار لصالح تعظيم معالمنا التراثية التاريخية. هذا القصر يرتبط بتاريخ أحد أحياء القاهرة الشامخة والعريقة. كان وراء تأسيسه البلجيكى البارون إمبان.
من المتوقع وبعد عملية الترميم الرائعةالتى تكلفت ١٧٥ مليون جنيه أن يكون مزارا مهما للأفواج السياحية الداخلية والخارجية. تهانينا القلبية لوزير السياحة والآثار د. خالد العنانى على هذا النجاح فى صيانة وحماية ثروتنا التراثية. انه بذلك يتيح الفرصة للترويج لها على مستوى السياحة الداخلية والخارجية