جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف «شنغهاي» لعام 2020

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

 

د. الخشت: "شنغهاي" وضع جامعة القاهرة ضمن ال 1,5% من الجامعات العالمية الراقية .. وتصدرت كافة المؤسسات المصرية

الخشت.. جاءت ضمن أفضل 101- 150 في طب الصحة العامة.. وأفضل 150- 200 في العلوم البيطرية .. وأفضل 200- 300 عالمياً في الصيدلة وعلوم الأدوية وعلوم وتكنولوجيا الغذاء، وطب الفم والاسنان، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات

د.الخشت: التميز الذي تشهده الجامعة في كافة التصنيفات العالمية نتيجة التطوير المستمر والنهوض بالبحث العلمى

د.الخشت: التوجه نحو الأبحاث التطبيقية وليس النشر فقط ساهم في رفع قيمة البحوث ومعدل الاستشهاد بها عالمياً

أعلن رئيس جامعة القاهرة د.محمد الخشت، أن الجامعة حققت هذا العام مكانة متميزة في التصنيف الصيني "شنغهاي" لأفضل تخصصات جامعات العالم لعام 2020، حيث وضعها التصنيف ضمن 1,5% من الجامعات العالمية الراقية.

وتصدرت جامعة القاهرة، والجامعات والمؤسسات المصرية مراكز متقدمة على مستوى التخصصات العلمية، حيث صنف "شنغهاي" التخصصات إلى 5 قطاعات رئيسية منبثق منها 54 تخصصا فرعيا، وحققت جامعة القاهرة التواجد في الخمس قطاعات الرئيسية والظهور في 14 تخصصا فرعيا مجتمعا، متصدرة بذلك كافة الجامعات المصرية، تليها جامعة المنصورة في 7 تخصصات، ثم جامعتي عين شمس والإسكندرية، حيث ظهرت كل منهما في 5 تخصصات، وجامعة الزقازيق في 4 تخصصات وجامعة بني سويف في 3 تخصصات، وجامعتي كفر الشيخ وأسيوط في 2 تخصص، وعدد ثمان جامعات أخرى بمصر ظهرت في تخصص وحيد.

ظهرت جامعة القاهرة منفردة "مصريا" في خمسة تخصصات علمية عالمية، حيث أظهر تصنيف "شنغهاي" جامعة القاهرة الجامعة المصرية الوحيدة في تخصص طب الصحة العامة على ترتيب متقدم على مستوى العالم فى الفئة من 101 إلى 150، فيما ظهر تخصص العلوم البيطرية من 151 إلى 200، وفي الفئة من 201 إلى 300 جاءت تخصصات متنوعة بجامعة القاهرة شملت الصيدلة، وعلوم الأدوية، وعلوم وتكنولوجيا الغذاء، وطب الفم والأسنان، والهندسة المدنية، وهندسة الاتصالات، وبقية التخصصات كانت ضمن أول 500 تخصص على مستوى العالم.

من جانبه أكد رئيس جامعة القاهرة د.محمد عثمان الخشت، أن هذا التميز الذي تشهده الجامعة في كافة التصنيفات العالمية نتيجة التطوير المستمر للوائح وآليات النهوض بالبحث العلمي، ونتاج جهود متصلة لإدارة الجامعة وكلياتها وأساتذتها فى دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة النشر الدولى وتحسين نوعيته.

وقال "الخشت" إن التصنيف الصيني يعد من أقوى التصنيفات الدولية، حيث يتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقا لخمس معايير محددة ويتغير الوزن النسبى لهذه المعايير التي تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال وكذلك مدى الاستشهاد بهذه الأبحاث، ومدى التعاون الدولي فى مجال النشر العلمى العالمى وكذلك عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز مهمة أكاديميا.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت علي السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلي أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس علي الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.