تفاصيل مذكرات «ماري ترامب» لتكسير عظام الرئيس الأمريكي قبل الانتخابات

صورة لأشقاء ترامب، (من اليمين): ماريان، دونالد، فريد، إليزابيث، روبرت
صورة لأشقاء ترامب، (من اليمين): ماريان، دونالد، فريد، إليزابيث، روبرت


يتشوق الكثيرون إلى الاطلاع على مذكرات «ماري» ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ستغزو الأسواق قريبا، بعنوان "كثير جدا ولا يكفي أبدا.. كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم" حيث تزيح الستار عن العديد من الأسرار داخل عائلة ترامب. 

ووفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، عن كتاب «ماري» والذي من المقرر نشره في 28 يوليو الجاري.. ذكرت ابنة شقيق «ترامب» أن الرئيس ذهب لمشاهدة فيلما، بينما توفي شقيقه الأكبر فريد ترامب جونيور في المستشفى عام 1981 بنوبة قلبية سببها إدمان الكحول، ولم يرافق أي فرد من أفراد الأسرة فريد ترامب جونيور، المعروف باسم فريدي، إلى المستشفى في الليلة التي توفي فيها عن عمر يناهز 42 عامًا. 

وزعمت «ماري» أن فريدي ودونالد تعرضا للإساءة من قبل والدهما، منوهة إلى أن «فريدي» ترك الشركة العقارية العائلية ليصبح طيارًا لدى شركة ترانس وورلد إيرلاينز، مما سمح لدونالد بالصعود في أعمال العائلة.

ويعد موعد طرح المذكرات قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الجمهوري، والذي من المقرر أن يعلن فيه عمها الترشح لخوض سباق إعادة انتخابه للرئاسة في نوفمبر.

وتكشف المذكرات، كيف أمدت ماري صحيفة "نيويورك تايمز" بوثائق سرية لنشر تحقيق تفصيلي عن الشؤون المالية الشخصية لـ«ترامب» وزعم التحقيق الصحفي، الفائز بجائزة "بوليتزر" للصحافة، أن ترامب تورط في برامج ضريبية "احتيالية" وحصل على ما يزيد على 400 مليون دولار من إمبراطورية العقارات التي تركها والده.

 وتتهم المذكرات الرئيس بأنه "عزل والده وسخر منه" بعد أن بدأ يعاني من مرض الزهايمر.

«ماري ترامب» البالغة من العمر 55 عاما، هي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس، الذي توفي عام 1981 عن عمر ناهز 42 عاما، وتوارت ماري إلى حد كبير عن الأضواء بعد أن أصبح عمها رئيسا للبلاد.

 وترجع الخلافات بينهما إلى نحو 20 عاما؛ بسبب دعوى قضائية أقامتها هي وشقيقها ضد عمهما وإخوته؛ اعتراضا على نصيبهم في أموال تركة والد دونالد ترامب، فريد ترامب الأب.

«ماري» حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة "تافتس" في ماساتشوستس، ودرجة الماجستير في نفس التخصص من جامعة "كولومبيا" في نيويورك، كما حصلت على درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من جامعة "أديلفي" في نيويورك.

وعلى صعيد آخر، رد البيت الأبيض على الكتاب بزعم أن ماري ترامب كتبته لتحقيق أرباح، وليس للمصلحة العامة، ونفت ادعاءاتها بأن والد الرئيس، فريد ترامب، كان مسيئًا عاطفيًا.

وعلقت سارة ماثيوز، نائبة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض لأحد المواقع الصحفية بقولها: "الرئيس ترامب في منصبه لأكثر من ثلاث سنوات في العمل نيابة عن الشعب الأمريكي - لماذا نتحدث الآن؟" .

وأضافت "الرئيس يصف العلاقة التي تربطه بوالده بأنها دافئة، ويصف والده بأنه كان طيبًا معه للغاية معه، وكان محبوبًا وليس صعبًا على الإطلاق عندما كان طفلاً"، ولم تجيب «ماثيوز» على الادعاء المحدد بأن ترامب ذهب إلى السينما بينما كان شقيقه في المستشفى..