فيديو| «طايع»: فتح مسجد الحسين فجر الأربعاء بشكل جزئي

طايع» خلال مداخلته مع برنامج «مسئول و100 مليون» تقديم شيرين الدسوقي
طايع» خلال مداخلته مع برنامج «مسئول و100 مليون» تقديم شيرين الدسوقي

قال الشيخ جابر طايع، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن أزمة كورونا هزت العالم كله وغيرت من أجندة وثقافة الشعوب وأصاب كل دول العالم، ومصر تعاملت مع هذا الحدث بمنتهى الرقي واليقظة، لأن صحة الإنسان مقصد من مقاصد الأديان، وكان شأن المساجد عنصرا أساسيا سواء تعليق الصلاة بها لأكثر من 100 يوم، وكذا غلق دار المناسبات ودورات المياه.


وأضاف «طايع» خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج «مسئول و100 مليون» تقديم الإعلامية شيرين الدسوقي، على إذاعة القاهرة الكبرى، أن مصر كانت آخر الدول التي علقت صلاة الجمعة والجماعات لأنه صعب على المصريين إغلاق المساجد وتعليق الصلوات بها.


وأوضح أن عبارة "ألا صلوا في بيوتكم.. ألا صلوا في رحالكم" كانت قاسية على نفس المسلم أن يحرم من بيت الله، إلا أننا الناس تفهمت هذا الأمر، حتى في شهر رمضان، حتى جاء قرار إعادة فتح المساجد جزئيا ووضعنا عدة محاذير وفق رؤية منظمة الصحة العالمية؛ كالتباعد الاجتماعي، وكل مصلي يصحب "سجادة" معه، وكذا تطهير السجاد، وارتداء الكمامة.


وذكر أنه تم إغلاق دورات المياه والمبردات، لأنها ناقلة للعدوى، وفتح المساجد قبل الأذان بعشر دقائق، والصلاة تستغرق نصف ساعة، وتعليق صلاة الجمعة لانه يحدث بها تدافع، ونسأل الله أن تزول الغمة قريبا.


وأوضح طايع، أن مسجد الحسين حدث به تجاوزات، لأنه قبلة المريدين والمحبين لآل البيت، ورغم أن الضريح مغلق كان المصلين يقبلون الجدار المقابل له ويتمسحون به، ويضعون أيديهم، ولذا قامت الأوقاف بتعليق الصلاة به خشية على الناس حتى إعادة تعقيمه، من فجر يوم الأربعاء من الناحية الغربية بعيدا عن المقام، حتى لا يكون هناك تزاحم على المقام، ويلتزم الناس ويتم فتحه كاملا بعد ذلك.


ولفت إلى أن واقعة مسجد المعادي، هي زاوية أسفل عمارة لم تقام بها الصلاةن وصاحبها أقامها وقام الأهالي بفرشها ولم تقام بها الجمع، وقام صاحبها بغلقها، حتى حملوه الناس على فتحها، مشيرا إلى أن الزاوية لم يتم ضمها من الأوقاف، ونحن نعتقد أن الزوايا خطر لأنها مناخ آمن للتطرف والإرهاب بعيدا عن أعين الدولة، حتى أغلقها وزير الأوقاف وتحويلها لإقامة الصلاوات فقط دون صلاة الجمعة.