الأمم المتحدة وكندا يوقعان اتفاقية لدعم الجهود المصرية لمكافحة كورونا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 
وقعت الأمم المتحدة وحكومة كندا اتفاقًا قيمته 500 ألف دولار كندي بهدف التصدي لآثار أزمة فيروس كورونا والآثار الناجمة عنه.


وفي بيان صادر عن الأمم المتحدة، الثلاثاء 7 يوليو، قالت المنظمة إن الاتفاقية تأتي لدعم جهود مصر لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، لا سيما فيما يتعلق بقدرات الفحص والاختبار بمصر.


وقال البيان إنه سيتم من خلال الاتفاقية توفير معدات التشخيص والاختبار التي تلبي احتياجات مصر التي بادرت بطلبها وزارة التعاون الدولي خلال رسالتها للمجتمع الدولي في وقت سابق من هذا العام، وذلك بناء على ما حددته وزارة الصحة والسكان.


 وقد أعلن عن المشروع خلال اجتماع افتراضي حضره كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير جيس دوتون، سفير كندا لدى مصر، والسفيرة لمياء مخيمر، مدير التعاون الدولي من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والسيدة رندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور عمر عبد العزيز أبو العطا، مسئول برنامج الترصد والاستعداد والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية في مصر، وممثلون عن جميع الشركاء.


وصرحت السيدة رندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، قائلة: "تسرنا المشاركة مع حكومة كندا؛ وستسهم تلك المنحة السخية التي تقدمها حكومة كندا إلى مصر في دعم المنظومة الصحية خلال لحظة حرجة، وستدعم التعاون المستمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مختلف الأصعدة. إن هذا لهو أنسب وقت لاستثمار وتعزيز الأنظمة الصحية بهدف خدمة شعب مصر. وسنستمر في دعم البلاد في التأهب لفيروس كورونا والتصدي له والتعافي منه".


وأعرب السفير جيس دوتون، سفير كندا لدى مصر، قائلا: "يسر حكومة كندا إبرامها اتفاق بشأن المساهمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير مبلغ 500 ألف دولارا كنديا لشراء مسحات ومعدات تشخيصية. ومن المتوقع أن يزيد هذا المشروع من قدرة وزارة الصحة والسكان على إجراء الفحص والاختبار المتقدم لفيروس كورونا (كوفيد-19). وتفخر حكومة كندا بدعم استجابة مصر لمكافحة هذا الفيروس، وكل مشاريعنا حاليا تدعم إما الاستجابة في المجالات الصحية أو الاجتماعية والاقتصادية لمكافحة وباء فيروس كورونا".


ويؤدى انتشار الفيروس والضغط الذي يسببه على المنظومة الصحية إلى الحاجة لمواصلة تنفيذ تدابير أكثر فعالية للسيطرة على انتقال الفيروس وانتشاره.