«المالكي» يرحب برسائل «التعاون الإسلامي» لمجلس الأمن بشأن خطط الضم الإسرائيلي

رياض المالكي
رياض المالكي

رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بتوجيه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، رسائل إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وأعضاء الرباعية الدولية، لإطلاعهم على موقف المنظمة الرافض لتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وجاءت الرسائل استنادًا إلى القرار الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية، الذي انعقد في 10 يونيو الماضي بهذا الخصوص، وبناء على رسالة المالكي التي أرسلها إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في 17 من الشهر ذاته، يحثه فيها على إرسال تلك الرسائل لأهميتها في هذه المرحلة الدقيقة، ولأهمية استكمال الضغط الدولي لمنع الضم وإفشاله.

وأثنى "المالكي"، على ما جاء في تلك الرسائل، حيث أكد الأمين العام فيها ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع خطط الضم الإسرائيلية، وإجبار إسرائيل على وقف جميع ممارساتها غير القانونية، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما نقل الأمين العام إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية ما جاء في القرار المذكور من طلب عقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام، ومواصلة العمل على إطلاق عملية سياسية برعاية دولية متعددة الأطراف بهدف التوصل إلى حل الدولتين، وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، استنادًا للمرجعيات الدولية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.