بالفيديو |«الإمارات» مرشحة لتكون المركز المالي الجديد لقارة آسيا

الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «الإمارات العربية المتحدة مركز آسيا المالي القادم» ويكشف فيه، عن تفاصيل كيف أصبحت دولة الإمارات العربية المركز المالي لأسيا بعد فقدان هونغ كونغ لمكانتها بسبـب العقوبــات الأمريكية.

وأوضح " التقرير" أن مجلة "فوربس" الأميركية رشحت بأن تصبح دولـة الإمارات العربية المركز المالي الجديد لقارة آسيا بعد فقدان هونغ كونغ لمكانتها بسبـب العقوبــات الأمريكية عليها، خاصة وأن دولـة الإمارات تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من الشرق والغرب التي تشكل حلقة وصل بين أوروبا وباقي الـدول الآسيوية.

وتابع " التقرير" أن دولة الامارات العربية لا تفـرض ضريبة على الدخل وواحدة من أكثر الدول أمانا فـي العالـم وتستضيف مقـرات الكثيـر من الشركات الـ2000 الأقوى عالميـا من بينهــا بنـوك أميركية وصينية ويوجــد بها أكثـر من 4 آلاف شركة صينية وتصنف دولة الإمارات في المرتبة الــ16 ضمـــن تصنيــف الأعمال "دوينغ بيزنس" الذي يقيس سهولة الأعمال ويسرها في الدولة".

وأضاف " التقرير" أن دولة الامارات العربية حلت في "المـرتبــة الأولــى" من حيث سهولة الربط بالكهرباء والثالثة مــن حيـث الحصول على رخص البناء وإنفاذ العقود كما تمتلـك ترسانــة ضخمـــة تتمثــل في مركز دبي المالي وسوق أبوظبي العالمي ويوجد 26 مليار دولار كأصول مدارة تحت إدارة سوق أبو ظبي العالمي كما أن أكثــر مــن 90% من كبار المديرين التنفيذيين الإقليمييـــن للشركات العالمية يقيمون في الإمارات.

وأشار " التقرير" إلى أنه على مدى سنوات، استفادت هونغ كونغ من مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وظل الإقليم يتمتع بإدارة شبه ذاتية منذ خروج البريطانيين سنة 1997، حيث تحولت هونغ كونغ إلى "بوابة" صوب ثاني اقتصاد في العالم، وتم تصنيفها من قبل البنك الدولي في المركز الثالث عالميا ضمن قائمة أفضل البلدان لممارسة الأعمال في سنة 2020.

ولكن التصنيف قد يتأثر في السنة المقبلة، لاسيما أن عددا من الصفقات المالية التي كانت مبرمة مع هونغ كونغ تم التراجع عنها، بسبب الاضطرابات السياسية الأخيرة ، وحققت هونغ كونغ جاذبية كبيرة في السابق بفضل ما اعتبر "إطارا قانونيا متقدما"، لكن التشريع الجديد في بكين يمنح الصين سلطات كبيرة تثير خشية الغرب.

ويوجد في هونغ كونغ حاليا أكثر من 78 بنكا عالميا، من بين أقوى مائة مصرف، كما يحتضن الإقليم شركات كثيرة لإدارة الأصول، لكن عدة مؤسسات تفكر في الانتقال إلى وجهات أخرى.