استشاري الحقن المجهري يقدم معلومات مهمة عن تكيس المبايض عند المتزوجات

استشاري الحقن المجهري يقدم معلومات هامة عن تكيس المبايض عند المتزوجات
استشاري الحقن المجهري يقدم معلومات هامة عن تكيس المبايض عند المتزوجات

أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن تكيس المبايض عند المتزوجات حالة مرضية تحدث عندما تتعرض السيدة لخلل هرموني يؤثر في وظائف عمل المبيض، ولكن قد يختفي هذا التكيس في غضون شهور دون تلقي العلاج، بينما مع أخريات قد تكون حالة مرضية معقدة تستدعي ضرورة العلاج، وذلك لأن تكيس المبايض في حالات كثيرة يعيق عملية إطلاق البويضات من المبيض، وبالتالي تحدث اضطرابات الدورة الشهرية وتقل فرص حدوث الحمل الطبيعي.

 

وأوضح الدكتور أحمد عاصم أن تكيسات المبيض لها ثلاث درجات إما الإصابة بالدرجة البسيطة، وهي النوع الأقل ضررا على النساء، حيث تظل عملية التبويض لديهن نشطة ولكن تقل فرص حدوث الحمل وعند حدوثه قد يكون هناك إمكانية للإجهاض التلقائي، أو الدرجة المتوسطة، وهي النوع الذي تواجه فيه النساء عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاع التبويض في كثير من الأحيان، واخيرا الدرجة الشديدة، وهي الأشد خطرًا تواجه فيها المرأة سمنة مفرطة مع انقطاع الدورة الشهرية تمامًا وبالتالي تتأثر الصحة الإنجابية بالكامل.

 

وعن أسباب الإصابة بتكيس المبايض، قال الدكتور أحمد عاصم أنه في الحالة الطبيعية عند المرأة ينتج المبيضان هرمونات أساسية بنسب معينة، وهي هرمونات الأنوثة المتمثل في الأستروجين وهرمونات الذكورة المتمثلة في الأندروجين وذلك بهدف الحصول على التوازن المطلوب، ولكن في حال اضطراب الهرمونات المتمثل في زيادة الأندروجين أو قلة الأستروجين، تسبب هذه الحالة تكون أكياس مملوءة بالسوائل لتنمو على المبيضين، وهو ما يسمى بتكيس المبايض، ويمكن تشخيصه بالتحاليل والسونار .

 

وأشار الدكتور أحمد عاصم إلى أن الطب الحديث أوجد العديد من الطرق والبدائل التي يمكن اللجوء لها لزيادة فرص حدوث الحمل ففي حال فشل علاج تكيس المبايض باستخدام الأدوية المنظمة للدورة الشهرية والمحفزة لعملية التبويض يمكن اللجوء لاستخدام الجراحة بالمنظار فهو فعال في علاج تكيسات المبايض ومن ثم تبدأ مرحلة التنشيط والتحفيز للمبيض لحدوث الحمل وهو أمر شائع الحدوث بنسبة نجاح كبيرة جدًا.