ردود أفعال واسعة عقب مظاهرات الليبيين في بني غازي لدعم المشير حفتر

مظاهرات في مناطق ليبية عديدة ومن بينها بني غازي
مظاهرات في مناطق ليبية عديدة ومن بينها بني غازي

ردود أفعال واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بعد احتفاء روادها من الليبيين خاصة والشعب العربي عامة، بخروج مظاهرات في مناطق ليبية عديدة ومن بينها بني غازي، احتفالا بتدمير الدفاعات الجوية التركية في قاعدة الوطية وأيضا لإعلان دعمهم الكامل للمشير خليفة حفتر في مواجهة الإرهاب التركي على الأراضي الليبية.


حيث نظم عدد كبير من المواطنين الليبين، مسيرة جماهيرية في مدينة بنغازي، ضد الأعمال العدوانية التي تقوم بها تركيا تجاه الشعب الليبي، كما عبر المشاركون في هذه المظاهرة عن دعمهم للمشير خليفة حفتر في مواجهة إرهاب أردوغان.


جدير بالذكر أن الجيش الوطني الليبي مستعد كما كان من قبل لمواصلة النضال من أجل تحرير ليبيا من الإرهابيين والعصابات المسلحة، وذلك حسب حديث المشير خليفة حفتر خلال جولة تفقدية للتحقق من الاستعداد القتالي للقوات الليبية، كما وجه حفتر كلامه لجنود الجيش الوطني الليبي ليعبر عن ثقته بأن مقاتلي الجيش الشجعان فقط هم الذين سيتمكنون من هزيمة الإرهاب وأن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ستتمكن من تحرير ليبيا ودحر الإرهاب منها.
وأضاف: "كلمة جندي هي صفة وليست رتبة ، وهي صفة عالية المقام، أبنائي الجنود ، أنا سعيد اليوم بأن أرى هذا الجمع الكريم أمامي وأعلم ان بعضكم كان في الميدان، والجندي في الميدان هي مدح كبير، أنا سعيد بكم وبارك الله بكم، شكرا لكم وأتمنى أن تكونوا قضيتم في الوقت العاجل على العناصر الإرهابية التي عبثت والتي تحاول أن تشوّش الأجواء الليبية بحيث تصلوا إلى السعادة الحقيقية التي يتمناها شعبنا والأمن الذي يتمناه شعبنا".
ويواجه المشير خليفة حفتر الميليشيات الإرهابية مع المرتزقة السوريين والضباط الأتراك، واستطاع المشير حفتر أن يثبت مجددا أنه الضامن للأمان في البلاد.

وأظهر المتظاهرون في مسيرة بني غازي لدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، دعمهم الشديد لكل تحركاتهم وتصدياتهم وحفاظهم على أمن وأمان ومستقبل ليبيا بالنسبة لليبيين خصوصا والشعب العربي عموما، رافعين لافتات مكتوب عليها المشير خليفة حفتر هو مدافع حقيقي عن الأراضي العربية ويمكنه هزيمة الغزاة وتحرير عاصمة ليبيا من سيطرة الإرهابيين.
وبدأت المظاهرة التي جرت في بنغازي ضد التدخل التركي وسط تصريحات عدد كبير من الدول التي أدانت أفعال رجب أردوغان وأطماعه في احتلال الوطن العربي، والآن دعمت فرنسا واليونان وإيطاليا وروسيا ومصر والغالبية العظمى من الدول العربية الأخرى ليبيا، لكن تركيا لا تزال تتجاهل مطالب المجتمع الدولي وتواصل توريد الأسلحة والمرتزقة إلى العصابات التي تحارب الليبيين.