الجامعة المصرية اليابانية تعيد تأهيل ورفع كفاءة الطاقة بالمباني التراثية

الجامعة المصرية اليابانية تنفذ مشروع لإعادة تأهيل ورفع كفاءة الطاقة بالمبانى التراثية
الجامعة المصرية اليابانية تنفذ مشروع لإعادة تأهيل ورفع كفاءة الطاقة بالمبانى التراثية

تقوم الجامعة المصرية اليابانية بتنفيذ مشروع لإعادة تأهيل ورفع كفاءة الطاقة بالمباني التراثية.


ويهدف المشروع، (الممول جزئيا من الاتحاد الأوروبي)، إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات فى مجال إعاده تأهيل المباني ذات الطابع التراثي ، عن طريق تصميم نماذج ثلاثية الأبعاد للمبانى المستهدفة، تتضمن أيضا معلومات عن مواد وأسلوب البناء، من أجل تسهيل استراتيجات  الصيانة وخفض تكاليف إستهلاك الطاقة ورفع كفاءتها ، وتقديم أداة للمالك العام لإدارة ومراقبة وترشيد معدلات إستهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة وعلى المبانى التراثية فى آن واحد. ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع ممارسة جيدة يمكن استخدامها.


وتقوم الجامعة المصرية اليابانية، أيضاً بتنفيذ مشروع  تصميم وتنفيذ المبانى الجديدة. ممول أيضا بشكل جزئي من الإتحاد الاوروبي ومدته 36 شهراً وتشترك فيه فرق بحثية تنتمى الى عدة دول أورومتوسطية (ايطاليا، أسبانيا، قبرص، الأردن، لبنان ومصر).


ويقول الدكتور أمين شكرى  استاذ هندسة وعلوم الحاسب بالجامعة المصرية اليابانية والباحث الرئيسي  للمشروع  اننا نعيش فى "العصر الرقمى" حيث تقوم تكنولوجيا المعلومات بتحويل كل جانب من جوانب حياتنا، حيث إن الطاقة هى عماد التنمية ويؤثر الفقد فيها على الإقتصاد الوطنى والبيئة والإحتباس الحرارى، فمن المهم زيادة وعى صناع القرار والعاملين بقطاع الإنشاءات بأهمية تحسين كفاءة استخدام الطاقة فى المبانى التراثية والمبانى العامة وأهمية اعتماد حلول تعتمد على تكنولوجيا المعلومات.


وأضاف الدكتور حسن البنا فتح أستاذ تكنولوجيات الطاقة وتحلية المياه بالجامعة المصرية اليابانية – والباحث المشارك، أن المشروع  يشتمل على محاكاة معدلات إستهلاك الطاقة فى المبانى محل الدراسة بهدف ترشيد ورفع كفاءة استخدام الطاقة فى هذه المبانى التراثية وتعميمها على قطاعات المبانى الأخرى، ومن ثم خفض تكاليف إستهلاك الطاقة وتأثيره الإقتصادى على المستويين الشخصى والقومى.


وأضاف كلا من الدكتور زياد الصياد– استاذ مساعد  والدكتورة دينا طه استاذ مشارك بقسم العماره بجامعة الأسكندرية مستشارى المشروع فى مجال نمذجة المباني- أنه سيتم تنفيذ المشروع على مبنيين بوسط مدينة  الاسكندرية هما مبنى قرداحي وهو مبنى أنشىء فى عام 1930 على مساحة 6000 متر مربع، ومبنى مركز الحرية للإبداع  وأنشىء منذ عام 1888كنماذج لمبانى تراثية بهدف دراسة امكانية رفع كفاءة استخدام الطاقة بها بواسطة التقنيات الرقمية الحديثة.


ويقوم الفريق البحثى بإعداد ورشة عمل عن ترشيد الطاقة فى المبانى عامة والمبانى التراثية خاصة ، وسيتم دعوة المسئولين والخبراء ومتخذى القرار والإستشاريين ، وأساتذه وطلبة الجامعات ،  ومؤسسات المجتمع المدني  والأهالي وذلك لعرض ومناقشه عناصر المشروع ، ودراسة إمكانية إنشاء هيئات تتولي عمليات تمويل مشاريع مماثلة لترشيد إستهلاك الطاقة  فى المبانى التراثية والعامه.