بوليفيا تعد مقابر جماعية تحسبا لموجة جديدة من ضحايا كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تقوم السلطات المحلية في بوليفيا بحفر مقابر جماعية عبر البلاد، لاستقبال موجة جديدة من ضحايا مرض كوفد-19، مما أشاع قلقا بين البوليفيين إزاء توسع رقعة انتشار الوباء.
وقالت راكيل لويزا، ممثلة دور دفن الموتى في بلدة كوتشابامبا الواقعة في وسط بوليفيا - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم السبت 4 يوليو - إن السكان الذين يموتون نتيجة أسباب طبيعية يدفنون ولكن وضع المتوفين نتيجة كوفد-19 معلق.
وقالت للصحفيين "لم يدفن أحد"، مضيفة أن هناك 135 جثة في انتظار الدفن.
وسجلت بوليفيا 35500 حالة إصابة بالفيروس و1200 حالة وفاة، وعلى الرغم من أن هذه المحصلة منخفضة مقارنة ببيرو وتشيلي والبرازيل المجاورة، فقد ارتفعت حالات الإصابة الجديدة في الأسابيع الأخيرة لترهق نظام الرعاية الصحية البوليفي الهش في بعض المناطق.
وأثار هذا الوضع قلق السكان المحليين الذين يخافون من احتمال أن تؤدي تلك المقابر الجماعية إلى إصابات جديدة في الأحياء المحيطة بالمدافن.
وسجلت بوليفيا التي يبلغ عدد سكانها 11.7 مليون نسمة أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في 10 مارس، ولكن الحالات ارتفعت بعد ذلك مع تخفيف البلاد القيود للسماح بانتعاش اقتصادها المتعثر.