تعرف على بوابات أشهر أديرة العالم.. وحكاية «وراء كل باب»

بوابات أشهر أديرة العالم
بوابات أشهر أديرة العالم
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية، أن الجدار الشمالى الغربى لدير سانت كاترين يضم ثلاث بوابات من بوابات الدير الأربعة الأصلية والبوابة الرئيسية يعلوها نفيس وعقد عاتق ونقش يونانى نصه: "هذه بوابة الرب يدخل منها الصالحون" تحته اسم الإمبراطور جستنيان.
 
ويعود هذا النص لعصر الإنشاء فى القرن السادس الميلادى وقد تم إغلاق هذه البوابة بكتل الجرانيت فى العصور الوسطى، والبوابة عرضها 2م وارتفاعها متر واحد وهناك مدخل مقبى استعمل كمدخل ثانى شمال البوابة الرئيسية وسمك السور عند هذه النقطة 1.65م واستمر استعمال هذا المدخل بعد غلق البوابة الرئيسية ثم أغلق فى وقت غير معلوم.
 
 
ويشير الدكتور ريحان، إلى مدخل سرى منذ القرن السادس الميلادى وقت إنشاء الدير عبره بنفسه من الحديقة إلى الدير حيث كان يتم الدخول إلى الديرعن طريق نفق تحت الأرض يؤدى إلى الحديقة وفى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى فتحت البوابة التى مازالت مستعملة حتى الآن عرضها متر واحد وارتفاعها 1.5م والتى تؤدى إلى ممر ضيق وثلاثة أبواب متتالية من الخشب المصفح بالحديد ويعلو هذه البوابة نقشين، نقش عربى يحكى قصة تأسيس الدير والآخر يونانى ويعلو هذه البوابة مشكولى وتؤدى هذه البوابة إلى ممر منكسر يفضى إلى بهو يؤدى إلى منشأت الدير المختلفة.
 
 
ويوضح الدكتور ريحان، أن البوابة الثالثة كانت تسمى بوابة الريس أو بوابة المطران وكانت تفتح فى فترات خاصة، عرض هذه البوابة 5م وارتفاعها 6م ومن المحتمل أنها تعود إلى الفترة الأولى من بناء الدير فى القرن السادس الميلادى والغرض منها إدخال مواد البناء للكنيسة الرئيسية أو تسهيل الاقتراب من القوافل التى تأوى إلى الدير وتسكن فى المساحات الفارغة وقد بنى الجزء العلوى من البوابة بالحجر الرملى وكان يتم إغلاق هذه البوابة بكتل حجرية ثم تفتح للضرورة، وكان مطران الدير يسكن بالقاهرة وتفتح هذه البوابة حين دخول مطران جديد قادم من القاهرة، ولم تفتح البوابة نهائيًا بعد عام 1722م وأغلقت بالأحجار والأسمنت.