قبل إذاعة خطبة الجمعة| تعرف على حكم الصلاة خلف التلفزيون أو الراديو

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا تجوز صلاة أحد في منزله خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة، ولا فرق في ذلك بين صلاة الجمعة أو الصلوات الخمس.


وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن الصورة التي يدعو بعض الناس إليها بأن نصلي خلف التلفاز أو المذياع تناقض مقصود الشارع وهو لقاء المسلمين في مكان واحد لقاء حقيقيا وليس لقاءً افتراضيا، وقد اشتراط الفقهاء لصحة اقتداء المأموم بالإمام في الجماعات الاتصال المكاني بأن يكون كل منهما في مكان واحد.


وأكدت اللجنة أنه لا تصح الصلاة بواسطة التلفاز أو المذياع أو عبر وسائل الاتصالات الحديثة، ومن فعل ذلك فصلاته باطلة؛ وذلك لانتفاء الاتصال بين الإمام والمأموم الذي يشترط لصحة الاقتداء كما نص الفقهاء، وكذلك لا تصح صلاة التراويح خلف إمام في التلفزيون أو الراديو لانعدام التواصل بالإمام والإمام إنما جُعل ليؤتم به، والأفضل يصليها المسلم في بيته جماعة بأهله وأولاده لأنها سنة وليست فرضًا وهي فرصة لاتخاذ مصلي بركن في البيت تؤدي فيه الصلاة فتعم الرحمة والبركة في البيت حيث تتنزل الملائكة بإذن ربهم حتى مطلع الفجر.

وينقل التليفزيون المصري، اليوم 3 يوليو، شعائر صلاة الجمعة، من مسجد السلطان حسن بالقاهرة، بعدد محدود من المصلين.

يذكر أنه تم تعديل موضوع خطبة الجمعة لتكون عن: «مفهوم الوفاء للوطن»، وسيكون خطيب الجمعة الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، وبذات الضوابط الإجرائية التي تمت بها إقامة الجمعة في الأسابيع الماضية، مع اقتصار إقامة الجمعة على مسجد السلطان حسن فقط.