تساؤلات

أنا عايز أسانسير

أحمد عباس
أحمد عباس

طيب بدون مقدمات طويلة، بعد صباح الخير..
عارف حضرتك لما مستشفى مصر للطيران تبقى على يمينك وانت متجه لميدان سفير وميادين مصر الجديدة، أيوه كإن على شمالك موقف السوبر چيت.. بالظبط هنا، فيه بقى كوبرى مشاة كبييير جدا بعرض الطريق الذى يزيد عرضه على ١٠٠ متر بالتمام.
أنا بقى عايز أسانسير فى المكان ده، هقولك ليه مش وجاهة يعنى مش ألاطة على الفاضى والله، بس الناس اللى بتخرج من مستشفى مصر للطيران مرضى، وكبار سن، وصغار سن جدًا، وارتفاع السلم المؤدى للكوبرى يتجاوز بالنظر كده أكثر من ١٢ متر يعنى ما قيمته ٣ أدوار بناء، والحقيقة ان الارتفاع أعلى من المحتمل على أى مريض..
وبدون رزالة كده، يا جماعة أنا عايز اسانسير، مايصحش كده، أصل يعنى هايتكلف كام ما بين ٢٠ إلى ٣٠ مليون جنيه مثلا!، طب والله يا بلاش، يعنى أقل من ثمن ڤيلا واحدة تباع فى «كمبوند» من بتوع «الكوميونيتى»، أو تقريبًا نسبة أقل من ١٪، من أرباح شركة اتصالات واحدة، أو مبلغ لا يذكر فى عائد شركة تأمين واحدة، أو بنك كبير، يعنى الحكاية كلها شوية «فكة» مش أكتر، فأنا عايز أسانسير!
وبجملة الثقالة كمان، ياريت ممشى كهربائى زى بتاع المطار كده، ويكون رايح جاى يعدى الناس المسافة دى كلها، وأعتقد أن المنطقة مجهزة ببنية تحتية قوية تتحمل ذلك، لكن مبدئيًا أنا عايز أسانسير، طيب مثلا شوفوا البنك الأهلى عمل ايه على كورنيش النيل، سلم كهربائى محترم وبدون وجود مستشفى ولا مرضى، اسألوا البنك الأهلى الحكاية دى بتتعمل ازاى وتتكلف كام!
يا جماعة ماتصغروناش، عايز أسانسير بجد، يعنى مثلا لو شركة محمول اتفقت مع شركة تطوير عقارى، ونفذوه سوا. أو شركة تأمين كبرى مع بنك. أو حد اعتمد على نفسه وقرر يعمله لوحده، وليكن اتفاق مصلحة بحت، اللى ينفذه يستغل حق الاعلان على أحلى كوبرى مشاة فى مصر لمدة سنة مجانا مثلا.. أو أى اتفاق تجارى مُرضى للطرف المُنفذ، المهم أنا عايز اسانسير!