مذكرة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة كوفيد-19

جانب من توقيع المذكرة
جانب من توقيع المذكرة

وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يترأسها الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم حول مراحل وبرنامج تنفيذ مبادرتهما المشتركة لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتشمل تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، وتعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.

وعقب توقيعها مذكرة التفاهم، خلال الحفل الافتراضي الذي تم تنظيمه اليوم الثلاثاء، قالت الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: "نفتخر بشراكتنا مع الإيسسكو التي تربطنا سنوات عديدة من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل لأكثر الفئات احتياجاً في العالم. سوف تمكن هذه المبادرة رواد ورائدات الأعمال الشباب من خلال جعلهم أصحاب الدور الرئيسي في محاربة فيروس كورونا".

ومن جانبه أعرب الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن تقدير المنظمة للتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتهميشاً في إفريقيا والعالم الإسلامي.

وقال الدكتور المالك: "لطالما كان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رمزا في مثل هذه القضايا النبيلة، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الوليد للإنسانية كنموذج يحتذى به".

وتنص مذكرة التفاهم على تقديم مؤسسة الوليد للإنسانية خلال عام من التوقيع مساعدات بقيمة مليونين و90 ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، في كل من جمهورية النيجر، وجمهورية السنغال، والمملكة المغربية، وجمهورية بوركينا فاسو، وجمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية نيجيريا، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية كوت ديفوار.

وتهدف مبادرة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية إلى تقديم مساعدات غذائية للسكان الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في تلك الدول، وفي مقدمتهم المقيمون في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات، كما تهدف إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية لمنتجات النظافة ومعدات الحماية (المطهرات - الأقنعة الواقية- أجهزة التنفس)، من خلال إعطاء الأولوية وتمكين رواد ورائدات الأعمال في القطاعات المحلية غير الرسمية.

وقد الطرفان على وضع جدول تنفيذي مفصل يتم إرفاقه بمذكرة التفاهم، وعلى مدونة سلوك للتواصل مع وسائل الإعلام فيما يخص الشراكة بينهما في مبادرة الاستجابة لتداعيات جائحة كوفيد-19، وتنص مذكرة التفاهم على أن تُعد الإيسيسكو تقريرا ربع سنوي حول تنفيد المشروع في كل دولة من الدول المستهدفة، وآخر تفصيلي في نهاية تنفيذ المشروع، يتضمن أهم المبادرات المبتكرة، وصور وحدات الإنتاج، وشهادات مسجلة لبعض المواطنين المستفيدين من المشروع.