نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد السيسي.. 281 مشروعا بتكلفة 26 مليار

نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد السيسي.. تنفيذ 281 مشروعا بتكلفة 26 مليارا
نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد السيسي.. تنفيذ 281 مشروعا بتكلفة 26 مليارا

شهد القطاع الزراعي في مصر تطورا ملحوظا وتنمية حقيقية على أرض الواقع  في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال المشروعات الزراعية العملاقة التي أعطى الرئيس السيسي إشارة البدء فيها منذ توليه إدارة البلاد.

 أتت هذه المشروعات ثمارها وأسهمت في توفير الغذاء الصحي الأمن للمصريين، ولم يقف الرئيس عند هذا ولكن هناك مشاريع جديدة على أرض الواقع.

ونرصد في سطور ما تم انجازه في القطاع الزراعي وفقا لما استعرضه وزير الزراعة السيد القصير أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مجموعة من المشاريع القومية العملاقة ومنها، تطوير منطقة شرق القاهرة، وقصر البارون بعد ترميمه، وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة.

-الدراسات أثبت صلاحية 522 ألف فدان للتوسع الزراعي في شمال ووسط سيناء، وإن مشروع تنمية وسط سيناء، من أهم مشروعات التوسع الأفقي، وأن مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل لـ 850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة، مضيفا: "هذه لأماكن ستصلح للمحاصيل السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية".

-مصر خلال الـ سنوات الماضية  شهدت نهضة زراعية غير مسبوقة، وإجمالى المشروعات وصل إلى 281 مشروعا بتكلفة تفوق 26 مليار جنيه، تمثل المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة فقط.

- وزارة الزراعة استهدفت محاور التنمية خلال الفترة الماضية من خلال تحقيق تنمية متوازنة، اعتمدت على عدة محاور، الهدف الرئيسي منها رفع كفاءة استخدام المياه والأرض من خلال البحث عن مصادر مائية متعددة وموارد مختلفة والتوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في توشكي وسيناء والتوسع الرأسي للمحاصيل، والتوسع في استخدام أساليب حديثة في الزراعة، بالإضافة إلى التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية "الصوب"، ورفع مستوى الإنتاجية وتقلقل حجم الاستيراد خاصة من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.

-مشروعات تنمية شمال ووسط سيناء، هدفها الاستفادة من المصادر المختلفة للمياه، وخاصة المياه التي يتم ضخها بترعة الشيخ جابر الصباح، ومحطة الصرف الزراعي وكميات المياه التي سيتم ضخها من مصرف بحر البقر، لتصل إجمالي كميات المياه التي يتم ضخها في شمال ووسط سيناء، لـ 9.6 مليون متر مكعب يوميًا، تكفي لزراعة 550 لـ 600 ألف فدان.

-محاور التنمية اعتمدت على رفع كفاءة البحث عن مصادر مائية متعددة والتوسع فى الرقعة الزراعية، واستهدفت إستراتيجية التنمية رفع مستوى الإنتاجية وتقليل الاستيراد وتحقيق الأمن الغذائي.