ماذا لو لم تحدث ثورة 30 يونيو؟.. تعرف على الإجابة من هؤلاء

صورة موضوعية
صورة موضوعية

- القباج: لولا 30 يونيو لغابت العدالة والمواطنة

- عالم مصرى مهاجر:  غيرت النظرة للسيسى من جنرال إلى رءيس دولة يقظ وقوى

- الصباغ: كنا صورة من كابول - زمزم: شهادة وفاة   للعمل الاهلى

- المستشار حليم:أنقذت هويتنا -عبد القوى: كانت سيناء إمارة إسلامية

كلام كثير قيل لا يوف حق ثورة 30 يونيو من رجال فى موقع المسؤولية رصدوا الأخطار التي كانت تحدث بمصر لو كان الوضع استمر على ما هو عليه فى ظل حكم الإخوان أهمها تنفيذ مخطط تفكيك مصر والوطن العربى والاستيلاء على ثرواتها و  غياب العدالة والمواطنة ووفاة العمل الأهلى وكنا سبحنا فى بحر من الدماء نتيجة الأعمال الإرهابية والفتنة الطائفية وسلمنا مساحة من سيناء للفلسطينيين وأعلنت إمارة إسلامية فى الجزء الباقى وغيرها الكثير نتعرف عليه فى السطور التالية


«غياب العدالة»

ترى د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أنه لولا ثورة 30 يونيو لكانت غابت المواطنة وحدث تمييز ضد فئات كثيرة من الشعب وخاصة المختلفين مع النظام فى الفكر والعقيدة وما حدث شىء مما تحقق في برامج الحماية الاجتماعية لأنه لا توجد عدالة في التوزيع بين  الأهل والعشيرة وباقى المواطنين وكنا شهدنا تفشى ظاهرة ختان الإناث والزواج المبكر وبالتالى لا توجد برامج تنظيم الأسرة ولا اتنين كفاية والنتيجة زيادة كبيرة فى النمو السكاني بل يكون هناك إهدار للصحة الانجابية.

وأضافت أن برنامج التمكين الاقتصادي للأسرة لا يشمل المرأة والقروض الصغيرة توزع من ناحية إنسانية وليس تنموية ولا يتم ربط الدعم النقدي بالصحة والتعليم كما يحدث ولا ندرى هل يتم توظيف أموال الزكاة فى مصارفها الشرعية لخدمة الإنسانية كذلك كان ينظر إلى متعاطى المخدرات والمدنيين كأنهم مجرمين وليسوا مرضى كما يتم التعامل معهم حاليا والأطفال مجهول  النسب كان يتم التعامل معهم  بنظرة مختلفة  إلى جانب الاطفال الأيتام ويتم استغلالهم سياسياً كما كان يحدث وكانت تمثل لهم الجمعيات الأهلية ملفا شائكا والتعامل مع الهيئات الدولية سيكون مشبوها لعدم إيمانهم بقيمة الوطن .

«نهب ثروات الوطن»

الدكتور أشرف والي أحد علماء مصر المهاجرين يعمل طبيب أمراض نساء وتوليد فى واحدة من قلاع الديمقراطية فى العالم دولة سويسرا يرى أنه لولا  ثورة 30 يونيو لاستمر مخطط الإرهاب ضمن مخطط دولى عالمى كان يتم بعناية  لنهب ثروات المنطقة العربية بأسرها والسيطرة عليها متخذين من تجار الدين وبعض الشباب من ذوي النفوس الضعيفة اسلوبا لمهاجمة أوطانهم بدون أن يظهروا وجوههم الاستعمارية القديمة والمتعارف عليها فى التاريخ مستخدمين أساليب حروب الجيل الرابع لتقسيم الأوطان عن طريق أبناءها وحاليا طوروا أسلوبهم إلى حروب الجيل الخامس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال إن ثورة 30 يونيو أظهرت عظمة العسكرية المصرية حيث تدخلت فى الوقت المناسب استجابة لإرادة الشعب لوقف هذا المخطط الجهنمي وتصرفت بأسلوب ديمقراطي عالمي شهد له العالم أجمع.

«إمارة إسلامية»

يقول د.طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن الدولة المصرية كانت فى طريقها الاختطاف وأن شبه جزيرة سيناء كانت ستنفصل عن أرض الوطن لإعلان الإمارة الإسلامية كانت مصر مهددة بحرب بين المسلمين والأقباط  كما أن كل مفاصل الدولة كانت مهددة بالاختراق وجميع الخدمات المقدمة للمواطنين سواء الصحية أو التعليمية أو البنية الأساسية من كهرباء او مياه او صرف صحي كانت في وضع متدهور مع وجود نقص واضح فى المواد الغذائية والبترولية وانخفاض في معدل النمو الاقتصادي وارتفاع في معدل النمو السكاني يصاحبه ارتفاع نسبة الفقر وتوقف السلطة التشريعية عن أداء دورها وانتشار الفوضى  وغياب الأمن والانضباط فى الشارع المصرى  وانجراف مصر الى حروب ونزاعات  خارجية.

«صورة من كابول»

يقول سعيد الصباغ رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات لو لم تكن ثورة 30 يونيو لاصبحت مصر صورة من كابول في أفغانستان أو صورة من الحوثي في اليمن أو صورة من الرقة في سوريا أو طرابلس في ليبيا وكانت أرض سيناء الآن جزء من فلسطين وكانت كل الاثار المصرية الان مؤجرة لجهات خارجية.

وأضاف أن ظهور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في ذلك التوقيت كان رسالة من الحق سبحانه وتعالى لكل قوى الرجعية الاستعمارية في العالم حتى يعرف الجميع بأن هذه البلد محفوظ بعناية الله وفضله.

«شهادة وفاة»

ويقول مصطفى زمزم الخبير فى تنمية وتطوير المؤسسات الأهلية رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية لو لم تكن 30 يونيو لرأينا شهادة وفاة للعمل الأهلى بعكس ما حدث بعدها لأن الراصد لمسيرة المؤسسات الأهلية فى مصر على مدار العقود الماضية يجد أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة شهادة ميلاد جديدة للعمل الأهلي المصري فبالرغم من ان المؤسسات الاهلية  قد حققت طفرات كبيرة فى حجم نشاطها الخيري في الفترة من 2000 الى 2013 بالتوازى مع زيادة اهتمام العالم أجمع بأنشطة العمل الأهلي وافساح المجال له ليقوم بدوره فى التنمية، وفى تلك الفترة شاهدنا مؤسسات اهلية تطور من نفسها لتخرج الى النور بحجم  ميزانية نشاط خيري ضخمة وبخدمات ذات جودة وبالمجان فى مجالات مختلفة وبخاصة فى مجالات تقديم الخدمات الطبية للامراض الأكثر صعوبة ومجالات المشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر فضلا عن المساعدات الموسمية.


ومع انطلاق ثورة 30 يونيو ومع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية حكم مصر جاءت الانطلاقة الكبرى للعمل الأهلي فبفضل إيمان القيادة السياسية بدور العمل الأهلي في التنمية وبناء مصر الحديثة بدأ التحفيز للمؤسسات الاهلية يتضاعف وبدأ التوجه نحو التشبيك بين هذه المؤسسات لكى تتضاعف ثمرة جهودها ووجدنا مؤسسات اهلية تولد عملاقة بفضل دعم القيادة السياسية ومنها صندوق تحيا مصر وبدأ العمل الأهلي المصري يشهد مبادرات أهلية قومية كبرى تتشارك فيها معظم المؤسسات الأهلية الكبرى جنبا الى جنب مع اجهزة الدولة وبالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسئوليتها المجتمعية ويدعمها ويقف خلفها السيد الرئيس بنفسه.
 
ولعل مؤسسة صناع الخير للتنمية شاهد يجسد ما اقوله بحجم ما انجزته من نشاط خيرى ضخم فى مجالات محاربة فيروس سى من خلال مبادرة اطمن على نفسك  والحد من مسببات العمى من خلال مبادرتى عنيك فى عنينا ومبادرة اولادنا فى عنينا  وتنمية القرى الاشد احتياجا من خلال مبادرة قرى الامل ودعم المحافظات الحدودية.

وعلى مدار سنوات ست هى فترة حكم  الرئيس عبدالفتاح السيسى وعلى إثر لقاءات جمعتنا نحن الشباب بسيادته كنت شاهد عيان على إطلاق مبادرات أهلية شبابية كبيرة أنجزت الخير الكثير لشرائح غير القادرين من المصريين بفضل دعم الرئيس لها.

«أخونة الدولة»

ويقول المستشار الدكتور  جميل حليم عضو مجلس الشورى السابق، إن ثورة ٣٠ يونيو  أنقذت مصر من أخونة الدولة ومن المؤامرات الداخلية والخارجية، وأثبتت تماسك الشعب والجيش الذي قام بتنفيذ رغبة وإرادة الشعب المصري.
ولولا أن جيش مصر العظيم وقيادات القوات المسلحة المخلصين في ذلك الوقت والمؤسسات الأمنية قاموا بحماية الشعب ما كانت قد نجحت تلك الثورة وأعادت استقرار وثبات الدولة الذي يعتبر من أهم التحديات التي واجهت البلاد.

«ثورة شعب» 


يقول المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه كثيرا ما يكون هناك تعريف للثورات بحسب فقهاء النظم السياسية والقانون الدستوري فمثلا ثورة مارتن لوثر كنج في امريكا كانت ضد طغيان رجال الدين وثورة  السود  ضد البيض في امريكا ضد العنصرية وحتى ثورة يوليو٥٢ عرفت بثورة الضباط الاحرار ضد المستعمر الانجليزي اما ثورة ٣٠ يونيو هي ثورة شعب تحت حماية قواته المسلحة ضد جماعة لا تؤمن بالوطن تسلقت الحكم خفيه.