أطلقت إيران اليوم السبت 27 يونيو، حملة لتحفيز الناس الذين ما زالوا مترددين على استخدام الكمامات في الوقت الذي تواجه فيه البلاد زيادة حادة في عدد حالات الإصابة والوفاة الناجمة عن فيروس كورونا.
كانت إيران إحدى أولى الدول الأكثر تضررا من الوباء. ومنذ رفع القيود لوقف انتشاره تدريجيا من منتصف أبريل، زادت الحالات مرة أخرى إذ تجاوز عدد حالات الوفاة 100 حالة في اليوم على مدى الأيام التسعة الماضية، وذلك للمرة الأولى منذ شهرين.
وقالت سيما سادات لاري المتحدثة باسم وزارة الصحة في التلفزيون الرسمي إنه تم تسجيل نحو 2456 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل العدد الإجمالي إلى 220180 حالة. وأضافت أن 125 شخصا توفوا ليصل العدد الإجمالي إلى 10364.
وقال نائب وزير الصحة إيراج حريرجي للموقع الإلكتروني لوكالة أنباء نادي الصحفيين الشبان شبه الرسمية إن 120 شخصا أصيبوا في إحدى المحافظات بعد حضور حفل زفاف، دون أن يذكر اسم المحافظة.
ولدى إطلاقه حملة باسم "ضع الكمامة"، حث حريرجي المواطنين، وخصوصا الشبان، على أن يأخذوا المرض على محمل الجد.
وقال "في بلدنا، يصيب فيروس كورونا شخصا واحدا كل 33 ثانية، ويودي بحياة شخص كل 13 دقيقة".
وأضاف "أناشد الناس، وبطريقة ودية، أن يتعاونوا في الالتزام بالبروتوكولات الطبية من أجل أنفسهم ومن أجل الآخرين".
ووضع الكمامة لتجنب انتشار الفيروس ليس إلزاميا في إيران حيث لا يتم الالتزام بالإرشادات على نطاق واسع.
وقال حريرجي على شاشة التلفزيون إن وضع الكمامة يقلل من مخاطر انتشار الفيروس بنسبة 85 بالمئة.
