في عيد ميلاده..

فيديو| عبد الستار صبري «الأوروبي».. أهداف ومهارات في رحلة «الحريف»

عبد الستار صبري
عبد الستار صبري
يحتفل اليوم، الجمعة، 19 يونيو، عبد الستار صبري، نجم الكرة المصرية، بعيد ميلاده السادس والأربعين بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والرحلات الأوروبية لنجم امتاز بالمهارة الفائقة والقدرة على إمتاع الجماهير أينما حل وارتحل.
 

 
 
عبد الستار صبري من مواليد القاهرة في 19 يونيو عام 1974، وبدأ مشواره مع الساحرة المستديرة بحلم اللعب للأهلي، قبل أن ينضم للمقاولون العرب بسبب قرب ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر من منزله في حي العباسية.
 
تألق عبد الستار صبري بقميص المقاولون العرب، وتوج بكأس الكؤوس الإفريقية عام 1996، قبل أن يسعى وراء حلم اللعب للأهلي، فحاول المايسترو الراحل صالح سليم مساعدته بالانتقال إلى تيرول النمساوي لشهور قليلة والعودة إلى القلعة الحمراء، لكن القدر يشاء أن يواصل الفتى الأسمر رحلته الأوروبية.
 
بدأت رحلة صبري الأوروبية بالمشاركة في 28 مباراة مع تيرول النمساوي وسجل هدفين، قبل أن ينتقل إلى آراو السويسري في رحلة سريعة لإنقاذ النادي العريق من الهبوط فنجح بالمشاركة في 7 مباريات وتسجيل هدفين أيضًا، وهناك شاهده المدرب الهولندي الشهير آري هان الذي قرر ضمه لصفوف باوك ثيسالونيكي اليوناني في خطوة كبرى بمشواره.
 

 
 
تفجرت موهبة عبد الستار صبري مع باوك اليوناني فأصبح منذ اليوم الأول له في ملعب تومبا معشوق الجماهير ونجمها الأول حين تألق في اللمسة الأولى أمام منتخب المكسيك بمباراة ودية وسجل هدفًا من 5 فاز بها الفريق اليوناني.
 

 
 
وشارك صبري في 12 مباراة مع باوك خلال أقل من 6 أشهر مسجلا 6 أهداف منها 4 في الدوري، و2 في كأس الاتحاد الأوروبي.
 

 
 
عشق عبد الستار صبري اليونان كما عشقته جماهير باوك وعندما جاءت المواجهة الكبرى أمام بنفيكا البرتغالي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999، تألق الفهد الأسمر المصري ذهابًا وإيابًا وسجل هدفًا رائعًا لفت أنظار الألماني المخضرم يوب هاينكس وطلب من آري هان ضمه عقب انتهاء اللقاء، وهو ما حدث.
 

 
 
لم يكن يرغب صبري في مغادرة اليونان بعدما تألق وارتبط بجماهير نادي باوك حتى طالبته إدارة النادي اليوناني آنذاك بالخروج في مؤتمر صحفي لإعلان رغبته في الرحيل عن النادي لإخماد ثورة الجماهير والاستفادة من المقابل المادي الكبير.
 

 
 
في البرتغال أصبح عبد الستار صبري نجم الشباك الأول وتصدرت صورته أغلفة الصحف والمجلات المتخصصة، حتى تولى البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب بنفيكا واختلف معه كثيرًا وظهر الأخير في مؤتمر صحفي ليرد على النجم المصري، وغادر النادي الكبير لفترتين الأولى مع ماريتيمو والثانية مع اشتريلا أمادورا قبل العودة إلى مصر.
 

 
 
لعب عبد الستار صبري لطلائع الجيش فور صعوده للدوري الممتاز حتى اعتزال بقميصه في الموسم 2009-2010، وسجل أكثر من 70 ظهورًا دوليًا بقميص منتخب مصر الأول خلال مشواره الاحترافي وتوج مع الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية عام 1998 تحت القيادة الفنية للراحل محمود الجوهري.