حكايات| سؤال وجواب حول «قراءة الفنجان».. لماذا انفردت المرأة وحدها بهذه المهنة؟

 لماذا انفردت المرأة وحدها بت قراءة الفنجان
لماذا انفردت المرأة وحدها بت قراءة الفنجان

قبل 10 سنوات تلقت مجلة «أخبار الحوادث»، عدة أسئلة من قرائها عن حقيقة قراءة الفنجان، فكان لابد وأن يتم الرد على أسئلة نواجهها لأول مرة.

لا أحد يعرف لماذا بالتحديد تلقت المجلة كل هذه الأسئلة عن قراءة الفنجان، فقط العديد من التساؤلات ولابد من الإجابة عليها إرضاءً لشغف القراء.

 

هل قراءة الفنجان حقيقة؟ 
قراءة الفنجان بحسب ممارسيها هي «هبة أو منحة»، وتأتي دائما للفقيرات من النساء، وتخطر المرأة بها عبر المنام وتقرأ الفنجان في مقابل مادي صغير، تحتفظ بالنصف لنفسها وتتصدق بالباقي، إلا أن بعضهن تطمعن في المبلغ كله، وأحيانا ترفع سعر الخدمة عندما يكثر زبائنها.

 

قارئة الفنجان والعفاريت
جاء السؤال التالي هل تقول قارئة الفنجان مجرد كلام أم انها أن هناك «عفريت» يهمس في أذنها ؟ .. فأجاب المجلة: «هناك الكثير من السيدات  يدخلن مجال قراءة الفنجان للكسب فقط بغض النظر إن كان هناك فن قراءة فنجان أم لا، مثل الكثير من السيدات اللاتي تطوف بالشوارع في القرى، تهتم بالمظهر فتحمل «قفة» فوق رأسها بداخلها بعض الرمال والودع، وتطلق جملا تسويقية: «مثل أبين زين أبين ونضرب الودع».

 

اقرأ حكاية أخرى | قارون- السودان رايح جاي.. صغار في رحلة بحث عن سمك

 

إذن كيف بدأت قراءة الفنجان ؟ .. الحقيقة لا يوجد تأريخ محدد في الكتب لهذه المهنة، ولكن قد قراءة الفنجان تعود لأيام الفراعنة، والذين اهتموا كثيرا برؤية الطالع وأعمال السحر».

 

وكان السؤال الأصعب هو لماذا اقتصرت مهنة قراءة الفنجان على المرأة، فكانت الإجابة إن الناس منذ القدم وهم ينفرون ويحقرون من الرجل الذي يمارس عادات النساء كالطهي ووغسيل الصحون وغير ذلك من الأعمال التي تخصصت فيها المرأة، كان من بين ذلك قراءة الفنجان، أو ربما تلك المهنة يراها كثيرون تسول فعكف عنها الرجال أكثر من النساء.

 

اقرأ حكاية أخرى|  مصريون تزلجوا على الرمال قبل 80 عاما.. الجلباب البلدي لم يمنعهم

أما بالنسبة للسؤال الذي يقول: هل كل ما تقوله قارئة الفنجان يتحقق.. أم أنه كلام في الهواء ؟ .. قارئة الفنجان الحقيقية، تقول ما تشاهده، لكن أقوالهن تعلق في الذهن عندما يعتقد صاحب الفنجان فيها، فإن ما يتحقق أو لايتحقق فهذا يرجع إليه هو فقط.

 

 

 

 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي